إفتتاحية الصباح

افتتاحية #حضرموت21… اغتيال جنود #النخبة في وادي حضرموت.من المستفيد؟؟

8888
Aa

(حضرموت21)خاص: فريق التحرير

قبل يومين أغتيل الجندي البطل حسن الكلدي وأصيب خلال العملية زميله البطل سالم محيسون وهما جنديين في قوات النخبة الحضرمية وقد وقع الحادث المؤلم في مديرية شبام بالقرب من نقطة عسكرية تابعة لقوات المنطقة العسكرية الأولى التي لا زالت تحكم قبضتها الأمنية والعسكرية على وادي حضرموت.

ماحدث يضعنا أمام تساؤلين جوهريين ذو أبعاد كثيرة ومتشعبة، من هو المستفيد من حوادث الاغتيال لعناصر قوات النخبة؟ ومن يتحمل مسؤولية ذلك؟.

بالضرورة لا يمكننا الفصل بين تلك التساؤلين فالإجابة الحتمية على كل منهما مرتبطة بالآخر وهذا يندرج ضمن إطار سياسة الفوضى وخلط الأوراق والتلويح المستمر بورقة القاعدة التي ظلت ورقة رابحة لتحقيق الأجندات الفوضوية للقوى اللاعبة في المشهد والمسيطرة على وادي حضرموت.

قوات المنطقة العسكرية الأولى والجهات الأمنية التابعة لها ومن يقف خلفها من جماعة الإخوان المسلمين يتحملون مسؤولية الفوضى والقتل المستمر في وادي حضرموت وبالتالي فهي جزء من المشكلة وعصا غليظة وسط إطارات الحل، فإدارة الفوضى لعبة تتقنها تلك الأجهزة وتلك القوات وقد سبق أن إدارتها خلال فترة المخلوع صالح وهي جزء من لعبة بقاءها على رأس المشهد عموماً، فالمسألة لا تحتاج سوى الرجوع الى الوراء قليلاً لنرى حجم الفظاعات والانتهاكات التي كانت تمارسها تلك الأجهزة، ولنعرف كيف يعمل “العقل السياسي” لتلك القوى المتخلفة والفوضوية.

خلال حديثنا هذا كان من الضروري أن نعرج على البعد الأخلاقي في الموضوع فبقاء تلك القوات أصبح يمثل عبء على القاطنين في وادي وصحراء حضرموت فهم معرضون بشكل شبه يومي للقتل والاغتيال والسرقات والنهب ويجب أن تقفل المسألة الأمنية بوادي حضرموت عبر إحلال قوات النخبة الحضرمية مكانها وأن تفرض سيطرتها على ما تبقى من حضرموت ليتسنى للمواطنين العيش بسلام وأمان، فأفول المشروع الحوثي في اليمن يجب أن يلازمه بالتوازي غروب المشروع الإخواني كمشاريع فوضى وزعزعة للأمن وتفتيت للدول.

aser

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى