(حضرموت21) خاص
سائقو السيارات والدراجات النارية يبدو انهم قد أصيبوا هذه الأيام بجنون مفاجئ بعكسهم خطوط السير وتجاوزهم ال لا مسموح من اليمين والتوقف في الأماكن الغير مخصصه للوقوف بطريقه مستفزة حتى للماره …
ولسنا نحن وحدنا نقول هذه الكلام. لقد سمعنا كلاما كهذا من قبل كثير من المواطنين .
وهذه حقيقة لا يمكن لصغير او كبير ان يشكك فيها؛ بينما صغار السن هم أساس المشكلة هذه الأيام بسبب تهورهم الجنوني في قيادة الدراجات النارية التي أصبحت مشكلة جذرية ويعود السبب الرئيسي في هذا الى أولياء امورهم بعدم مراقبتهم هل يعقل أن يقود طفل دراجة أو سياره ومحمله بالأطفال والنساء .
ويكفي ان تراقب حركة السيارات او(الدراجات) في أي شارع مزدحم بالمارة لترى بعينك كيف ينتهك (السواقون) قوانيين المرور بل ليس لهم علم هل هناك توجد قوانين بهذا الاسم ام لا؛ تراهم وكأنهم في حلبة سباق لا يحترمون الكبير ولا الصغير.
مع العلم باننا في مدينة تريم لم نرى أي تواجد لشرطي المرور منذ فترة الا فيما ندر .
ولم نسمع عن أي إجراءات أجريت لأي سائق؛ سواء بتقديمهم الى المحاكمة او بسحب الرخص منهم إذا كانت لديهم رخص في الأساس !!
ان ارواحا بريئة صعدت الى بارئها تشكو هذا الاستهتار وهذا الجنون وفي الآونة الأخيرة ازدادت نسبة حوادث السير بشكل غير متوقع …
فهذه المشكلة الكل مشترك فيها بينما السبب الرئيسي يعود الى شرطة المرور … بعدم قيامهم بـ أي حملات توعوية منذ مدة وعلى إثر هذا هناك مواطنين لا تستطيع أن تطلق عليهم الا (جاهل)تماما عن أي من قوانين المرور؛ او اللوحات الارشادية التي يتم وضعها بالشارع كأنها زينة فقط لأغير.
أننا نضع هذه الوقائع المختصرة امام المسؤولين لعل وعسى ان يفعلوا شيئا للحفاظ على أرواح المواطنين من هذا المخاطر التي تزداد يوما بعد يوم.
