(حضرموت21) خاص
انه من المعيب ان تكون القضية الجنوبية بحجمها الجماهيري وثقلها السياسي في المعادلة اليمنية اليوم وهي لا تزال تفتقر الى منبر إعلامي وقناة فضائية تؤكل اليها مسؤولية توجيه الجماهير وقيادتهم وتعريف العالم والاقليم بنضال وتضحيات هذا الشعب وتقديم قضيته بالوجه الحقيقي والمطلوب ووضع حد للأصوات التي تدعي أنها تمثل الجنوب والقضية الجنوبية .
إن معركتنا اليوم هي معركة الأقلام والصور تخوضها النخب الجنوبية في مواجهة عشرات القنوات الفضائية اليمنية والاذاعات والمواقع التي تقف جميعها صفا واحد في مواجهة الإعلام الجنوبي الفردي المجتهد الذي يحاول جاهدا أن يجاري الهجوم الإعلام والثقافي الشرس الذي تبديه الأجهزة الإعلامية اليمنية .
انه من المؤكد أن عدم وجود قناة فضائية تمثل الصوت الجنوب في مواجهة القنوات الفضائية اليمنية والاقليمية التي تسعى جاهدة في تشوية القضية الجنوبية له أثر سلبي كبير في الفهم والتحليل للمواقف السياسية وبتالي قتامت الصورة وعدم وضوحها لأبناء الشعب الجنوب ومن ثم التخبط والاختلاف .
حضرموت٢١ التقاء بعدد من الشخصيات السياسية والإعلامية الجنوبية لمعرفة المزيد حول الغياب الإعلامي الجنوبي واعد تقرير مفصل سيتم نشره اليوم وذلك ضمن الرسالة الإعلامية والاجتماعية والثقافية التي نوجهها للمجتمع الجنوبي .