آراء وحوارات

المحفد ليست إرهابية، واليخسأ الخاسئون!

8888
Aa

(حضرموت 21) كتب : خالد شوبه

 

رجال باكازم وابنائها الشرفاء في المحفد وأحور كانوا ولازالوا وسيبقون على عهد النضال الثوري التحرري وصمام امان الثورة والدولة الجنوبية ماضيا وحاضرا ومستقبلا وتشهد على ذلك فاتورة التضحيات التي قدمها ابناء باكازم والمعمدة بدماء قوافل الشهداء الذين ارتقوا شموخا وعزة في سبيل الدفاع عن أرض وعرض شعب الجنوب.

 

المحفد ليست إرهابية، واليخسأ من يريد الصاق هذا العار بها وبابنائها، فتاريخ باكازم ورجالها الابطال يشهد على ذلك، ولم يُعرف عنهم يوما قط الغدر او الخيانة ولم يسجل تاريخهم المشرف ان غدروا بمن جاء اليهم مستنجدا ومستجيراً، فكيف بمن جاءهم سداً وعوناً مسانداً ليقف إلى جانبهم، فأنى لهم اليوم ان يتخلوا عن ذلك الشرف الرفيع الذي ما أن يذكر اسم باكازم الا ولحقه صفة الشجاعة والشهامة والنخوة والمرؤة التي تتصف بها عامة قبائل الجنوب ..!؟

 

aser

نعم، المحفد وباكازم عامة ليست إرهابية، وهذا قول فصل لاجدال فيه مطلقاً ..

ولكن مايجرى اليوم لقيادة وافراد قواتنا المسلحة الجنوبية من استهدافات غادرة وجبانة في بعض مناطق وقرى واودية المحفد، شيء لايرضي الله “عزوجل” ولا رسوله “ﷺ” ولا كل من يحمل ذرة من الإنسانية من بني البشر .

 

لذا يتحتم على كل أبناء باكازم (افراد ومشائخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية وتربوية وإعلامية وسياسية ونخب مثقفة على مختلف توجهاتها وإنتماءتها) ان يقفوا اليوم وقفة رجل واحد امام هذه الافعال الحقيرة الغادرة والدنيئة التي تستهدف القوات المسلحة الجنوبية، وبكل قوة وحزم ، وان لايسمحوا لثلة من الإرهابيين اللذين باعوا انفسهم وضمائرهم للشيطان وارتضوا ان يعيشوا اتباعاً لاعوانه وازلامه، ان يعبثوا بتاريخ باكازم القبلي المشرف تجاه من جاء سنداً وعوناً لهم للحفاظ على أمنهم واستقرارهم واحلال السكينة العامة لهم ولمناطق جوارهم.

 

ولا اشك هنا، بل اجزم يقيناً إن أبناء باكازم على مختلف مشاربهم يدينوا ويستنكروا كل هذه العمليات الإرهابية الاجرامية التي تستهدف قواتنا المسلحة الجنوبية سوى في المحفد وأحور او في اي بقعة تتواجد فيها قواتنا وقيادتنا الجنوبية على هذه المعمورة، وذلك انطلاقاً من المبادئ القبلية والقيم الوطنية والاخلاقية والإنسانية السامية التي عُرف بها أبناء باكازم، واليخسأ كل من صورت له جرائم إرهابه وقبح افعاله ظناً، أن يجر أبناء باكازم الشرفاء إلى ذلك المستنقع الرخيص والمنزلق السيئ . 

 

ولا نامت أعين الجبناء

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى