(حضرموت21) خاص: فريق التحرير
سقط الفدائيون الحضارم شهداء واحداً تلو الأخر ولم يشغل وجدانهم حينها سوى النصر أو الشهادة من أجل حضرموت ، بعيدًا عن ارجاف المرجفون وخوف الجبناء وخيانة العملاء ومن وراءهم ويقف خلفهم ، وبعيدًا عن المتشائمين واليائسين والمنكسرين .
اليوم وبعد تلك التضحيات العظام والدماء الموهوبة لأجل حضرموت وأمنها وسلامها واستقرارها ، لن يكون جزاء تلك الدماء الزكية الخذلان أو التخلي عن قطرة منها بشتى صور النكران والجحود .
لن نكون نحن من يتخلى عن شهدائنا وإن بدأ البعض يتخلى عنهم وينكر تضحياتهم ويتلاعب بحقوقهم وينهب حقوق ذويهم من بعدهم ويلتهم مرتباتهم بطرق مختلفة ، ورغم حالة الحزن والغضب من اؤلئك ، فان شهداء حضرموت من جنودنا البواسل بمثابة الصرخة المدوية ، واللطمة والصفعة على وجوه المستهترين والجاحدين حتى يفيقوا ويتنبهوا لجريرتهم التي يرتكبونها بحق الشهداء الابطال .
لا نقول سوى المجد للشهداء الأبرار ، والعار للخونة والجبناء والقتلة، ولمن يريد بيع الوطن ودماء الشهداء بأبخس الأثمان ليشبع بطنه ، ولمن يغيب عقله ويفقد إيمانه بوطنه ، ويخدم المتربصين بجيش وقوات حضرموت التى دمرت أوهامهم ، ووقفت جدارًا صلبًا فى طريق مخططاتهم ومؤامراتهم .