إفتتاحية الصباح

إفتتاحية الصباح من #حضرموت21 “الماكنة الاعلامية الاخوانية في معاداة جهود التحالف العربي “

(حضرموت21) خاص 

خلال الثلاثة الأيام الماضية ثمة تطورات فلكية حدثت في المشهد الجنوبي تمخضت إثر رعونة سياسة مورست من أطراف نافذة في الشرعية قد لا تنتهي تلك الأطراف عند حزب الاصلاح “إخوان اليمن” والذي يعتبر القوة الأكثر نفوذا واختراقا للشرعية لكن تطورات المشهد أفرز واقع جديد في عدن سيدفع الأوضاع نحو التطبيع الأمني وتوحيد الجهود لتظل عدن تحت سلطة عسكرية وأمنية موحدة تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي.

كشفت الأحداث الأخيرة في عدن حجم التغول الإخواني في جسد السلطة الشرعية التي تركت الباب “مفلوقا” على مصراعيه أمام ذلك التنظيم الآيديولوجي الممول أساسا من قطر وتركيا، ويبدو ذلك جليا في النواح الاعلامي والنحيب المستمر على القنوات والمواقع الاعلامية القطرية واليمنية المحلية أثناء وبعد الأحداث في عدن، في إطار تصعيد اعلامي ممنهج ضد السعودية والامارات اللتان تقودان عاصفة الحزم، وقد وصل التصعيد الى حد وصف التحالف العربي بأنه احتلال لليمن كما تقول القيادية الاخوانية توكل كرمان.

من خلال ذلك تبدو الاختراقات الاخوانية للتركيبة البنيوية للشرعية ناجحة الى حد بعيد، وتورمات تلك الحالة تصل الى المؤسسة العسكرية والأمنية وهو خطر داهم سيكون عصا يعوق عجلة تحرير اليمن من الميليشيات الحوثية الايرانية.

في المشهد الموازي وقفت المقاومة الجنوبية الى جانب التحالف العربي للتخلص من جماعة الحوثي الارهابية، وأسفر ذلك عن تحرير الجنوب خلال فترة قياسية والتوجه نحو الساحل الغربي باتجاه مدينة الحديدة الشمالية ذات الأهمية الاستراتيجية لكن تبقى مسألة تأمين عدن بيد سلطة أمنية وعسكرية موحدة ذات أهمية قصوى وجب حسمها وايقاف تورماتها والعبث بها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى