(حضرموت 21) كتب / نظمي محسن ناصر
27 ابريل الذكرى ال 30
لإعلان الحرب على دولة الجنوب من قبل نظام الجمهورية العربية اليمنية سابقا والمتوكلية الحوثية الفارسية حالياً في ذلك اليوم خطب الصريع المجرم علي عبدالله صالح من منصة ميدان السبعين بصنعاء خطاب اعلان الحرب على دولة الجنوب بعد أن حشد كل القوى اليمنية العسكرية والقبلية والشعبية والجماعات الارهابية التي عادت من أفغانستان بقيادة الزعيم الروحي للإرهاب عبدالمجيد الزنداني الذي بارك خطاب اعلان الحرب على الجنوب مصحوبة بفتوى دينية إرهابية تكفيرية حللت دماء الجنوبيين واباحت الارض والعرض تلاها الديلمي القيادي في الجماعة الارهابية ( حزب التجمع اليمني للإصلاح) وتم بثها عبر اذاعه صنعاء ووسائل اعلامها الأخرى ..
30 عاماً مرت على هذه الجريمة النكراء ودارت الايام ورأينا كيف لقي صاحب خطاب اعلان الحرب على الجنوب علي عبدالله صالح مصرعه بطريقة مهينة مذلة وزعيم الإرهاب الزنداني رحل غير مأسوف علية وهو يعاني حياة التشرد والنزوح في تركيا وصنعاء استمتعت بالاغتصاب الفارسي ولكل ظالم نهايه وبقي الجنوب حرا عزيز شامخا مهاب منتصرا والايام دول
27 ابريل جريمة لاتسقط بالتقادم ولا تمحى من ذاكره شعب الجنوب وهي واحدة من ضمن الآلاف الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال اليمني بحق الجنوب وشعبة ولن ننسى فضاعتها ما حيينا
30 عاماً مضت منذوا اعلان الحرب على دولة الجنوب ولكن مايزال الحرب مستمر والتآمر على الجنوب قائم واجتثاث الشر من جذوره هو الحل دون سواه