تعز (حضرموت21) خاص
أبو العباس: لو للإصلاح 150 الف مقاتل في تعز لكانوا مسنبين في رام الله وبطلوا نهب الإغاثة
المقاتل الإصلاحي في مأرب يلبس ماركات والعطر والبخور يخرج من التلفون
وضع حديث للقيادي في المقاومة في تعز أبو العباس وأحد أبرز المقاتلين النقاط على الحروف فيما يجري حالياً في المدينة ومأرب من معارك وهمية يثيرها حزب الإصلاح في وسائل إعلامه ويتحدث خلالها عن تحقيقه انتصارات من صنع الخيال والخداع المكشوف، مؤكدين في تسجيل صوتي كشف عنه مؤخراً، بأن الإصلاح يشكل خطر على اليمن مثل الحوثي تماماً، وأنه يتعامل مع السلطة بنهج (مأسوني) قائم على توزيع المناصب والرتب العسكرية لأتباعه بعد تقديمهم صكوك الطاعة والولاء للأب الروحي ويبدو أنهما كانا يقصدان أما نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، أو الشيخ عبدالمجيد الزنداني.
وكشف التسجيل كيف أصبح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مجرد ألعوبة في يد قيادات الحزب وأنهم بات منزوع القرار ولا يجرؤ على معارضتهم، مؤكداً بأن أي شخص يريد يكون مدير في تعز لا بد أن يذهب للولي ويستأذنه في المكان المعين به، ومن ثما يؤدي القسم في مأرب وبعدها على طول ممكن تستلم حتى الرتب العسكرية، لهذا تجد في مأرب مثلا مدرس رياضة أركان حرب.
وتسأل “لهذا نقول ليش الحوثي يتسيماخ؟ لأنهم (الإصلاح) “في أعلامهم يقولوا أنهم يقاتلوا في الجبهات، والقيادات حق الإصلاح مثل الريمي، ولا حمود سعيد، لابسين لبس ماركات والعطر والبخور يخرج من التلفون”.
وأضاف: “اشتي أعرف كيف هذه الجبهات، الطقم جديد والادمي أبيض، وقالوا أنهم في تعز 150 الف مقاتل لو كان صدق قدهم مسنبين في رام الله”.
وتابع يقولوا في الإعلام أنهم “متقدمين في الفيسبوك فقط وكلها لصالح الحوثه يكذبوا على أنفسهم بأن وصلوا نقيل سمارة ووصلوا حزيز وقدهم في شميله يشتروا قات”.
طبعا هم ليس همهم الحوثي ولا حاجة، همهم “يصوروا أبو العباس أنه بعبع وعميل. حتى أي شخص يدافع عن الحق حتى في الفيسبوك يتهموه بأنه عميل إماراتي، طابور سابع وثامن، ما حد يقدرلهم الصدق، الحوثه في صنعاء، والإصلاح في تعز”. وختم التسجيل: كيف نفعلهم كيف الحل؟. “معهم في تعز إغاثة تكفي اليمن والصومال وحارة جيبوتي، بدل ما يوزعوه للناس راحوا يخبوها من مكان لمكان”.
