آراء وحوارات

رئيس تحرير حضرموت21: اغتيالات جنود النخبة في الوادي مؤشر على نية تسليم الوادي لتنظيم القاعدة

8888
Aa

تريم (حضرموت21) خاص

حذر رئيس تحرير موقع حضرموت21، الصحافي ٲمجد يسلم صبيح، من أن عمليات الاغتيالات التي طالت جنود النخبة في وادي حضرموت تحمل في طياتها مؤشرات على نية تسليم الوادي لتنظيم القاعدة .

وأكد”صبيح” خلال حديثه على قناة بلقيس الفضائية مساء الأربعاء، أنه لايستبعد بأن تتصاعد عمليات الاغتيالات لعناصر أمنية في وادي حضرموت معظمهم من جنود جيش النخبة، في إعادة للسيناريو الذي شهدته مدن الساحل قبل حوالي عقد من الزمن عندما تم تجريف ساحل حضرموت من أجهزته الأمنية الفاعلة لتسهيل تحرك القاعدة، ومن ثم الانقضاض على الساحل كما جرى في مسرحية تسلميه لعناصر التنظيم في مايو 2015.

وأشار صبيح إلى أن عمليات الإغتيالات هذه؛ تنطوي على رسائل مفخخة موجهه للنخبة الحضرمية التي بدأت في شهر مايو الماضي برسم خطط انتشار في كامل رقعة حضرموت، وبدأت التمركز في دوعن ومن ثم تعرضت لأكثر من هجوم إرهابي، مؤكداً أن هذه الهجمات فشلت جراء يقظة عناصر النخبة وتصديهم لها.

وأكد صبيح أن هذه التنظيمات انتقلت إلى الخطة (ب) التي تضمنت تصفية أي عنصر من النخبة في الوادي لإحداث عملية ترهيب وتخويف للأهالي لرفض إلحاق ابنائهم بصفوف النخبة، مشيراً إلى أن هذه الجماعات لديها معلومات استخباراتية ترصد موعد قدوم وتحركات عناصر النخبة.

ولم يسبتعد الصحافي “صبيح” أن تكون المنطقة العسكرية الأولى متورطة في تنفيذ هذا العمليات من خلال تأمين المعلومات أو لسلبيتها في ملاحقة الجناة.

aser

وقال صبيح أن هذه القوات غريبة عنا، ولا ترى أي غضاضة في تجاهل سفك دمائنا ونحن هنا نطالب، برحيلها وتسليم الوادي لقوات النخبة الحضرمية، مستغرباً في الوقت ذاته، إصرار السعودية على بقاء وادي حضرموت كرقعة جغرافية ومنفذ دولي حيوي في قبضة قوات شمالية من بينها قوات تابعة لهاشم الاحمر تحترف القتل وقطع الطريق وابتزاز ونهب المسافرين، بالإضافة إلى معارضتها نشر النخبة في الوادي.

واختتم صبيح مداخلته بالقول: البديل موجود ومستعد لتأمين حضرموت كما فعل في الساحل بطرد تنظيم القاعدة بدعم الأشقاء في دولة الإمارات، وأنا أقول أن استهداف نخبة حضرموت أخذ أبعاد تجاوزت القتل والتصفية لعناصره في الوادي إلى مخطط إلهاء قائد النخبة المحافظ فرج سالمين البحسني في المشاكل الخدماتية وإدخاله في دوامة من الأزمات الخطيرة في الساحل، ويبدو أن الشرعية بدعم من السعودية تخطط للإجهاض على مشروع بناء قوات النخبة، لأنها لا تريد أن يكون لحضرموت ذراع قادر على انتزاع حقوقه كامله والدفاع عن أرضه.

من جهته قال الضيف المقابل في البرنامج، نائب وزير الداخلية اليمني، على ناصر لخشع، أن لدى الأجهزة الأمنية خطط لتطهير حضرموت من الإرهاب واستئصاله من جذوره، نافياً أن تكون هذه الأجهزة قد فشلت في تأدية مهامها في الحفاظ على أرواح الجنود.

وأعلن لخشع بأنه سيتم الكشف عن عناصر مرتبطة بالتنظيمات الإرهابية التي نفذت عمليات الاغتيالات في حضرموت، وذكر بأنه تم تدمير ممنهج للأجهزة الأمنية والاستخباراتية في المحافظات المحررة قبل الحرب وأثنائها وأنه يجري الان إعادة بنائها من جديد.

وختم لخشع حديثه بالقول بإن الأجهزة الأمنية تعاني من قلة موارد الدعم والتمويل، نافياً أي تواجد للتنظيمات الإرهابية في المحافظات المحررة كما تروج له وسائل إعلام مختلفة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى