تقارير

نشطاء لنجل الشهيد بن حسينون: هادي مشارك في غزو واحتلال الجنوب ويحتفظ بقوات “لتحرير” عدن وليس صنعاء

8888
Aa

(حضرموت 21) خاص

كشف نجل الشهيد صالح بن حسينون، عن معلومات تنشر للمرة الأولى، تتضمن مخطط للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، لتوريط أسرتهم في صراع قبلي مع نافذين في المحافظات الشمالية، في تكرار لسيناريو ما تعرضت له أسرة ال باشراحيل وصحيفة الأيام في 2008 في صنعاء وعدن.‏

وقال حسين بن حسينون أنه أثناء “عودتي من المنفى الى اليمن في 2004 اتصل بي إلى الفندق الرئيس، عبدربه منصور هادي، وقال يابن حسينون لما تكمل من الرئيس علي عبدالله ضروري أبغاك قلت له حاضر”.

وأوضح في منشور على حائط صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن بيوت واملاك أسرته كانت منهوبه بعد حرب94، وتابع “عندما قابلنا عفاش أعطى نحن توجيهات شديدة بإعادتها بعد يومين اتصلت بالتحويلة حق أبو جلال وقلت لهم ابغى نائب الرئيس أنا فلان ثواني، إلا وكلمنا أبو جلال، وقال لي بكره الصباح تجينا وجيب معك كل التوجيهات”.

وأضاف “ذهبت في الموعد واستقبلنا أبو جلال وشاف كل الأوامر”،مؤكداً أنه صدم عندما قال له “يا بن حسينون هذة التوجيهات ولا واحد منها با يتنفذ وأنته أبن رجل وانتبه يدخلوك في مشارعات ومشاكل ويخلوك في جبال المسيلة هارب الذي ما يتنفذ بايجي يوم وننفذة”.

واكمل “الأمانة عند خروجي عرفت أن توجيهات عفاش كلها كذب في كذب وكان القصد منها إدخالي في مشاكل وقتال من ثم توريطي بشكل غير مباشر”.

aser

وأكمل حسين بن حسينون “للتاريخ لو لم يتصل بي الرئيس عبدربه كنا في خبر كان لأننا قد بدينا نجهز الرجال لاقتحام بيتنا في صنعاء بس بعد المقابلة أرجعت أصحابنا إلى المسيلة»، مؤكداً أنه “عرفنا أن الموضوع مش بيت إنما كيف التخلص عليك بطريقة فنية”.

وختم منشوره قائلاً “لذا من واجبنا نشر هذة الحقائق عن شخص الرئيس عبدربه منصور هادي الأب والإنسان”.
وانهالت تعليقات نشطاء جنوبيين على منشور أبن الشهيد بن حسينون، أكدت في مجملها احترامها لرأيه ولمواقفه الشخصية، لكنها أبدت قناعتها بحقائق يحفظها التاريخ في سجلاته السوداء عن الرئيس اليمني هادي، الذي يعد أحد روؤس الحربة اللذين استخدمهم المخلوع صالح في غزو الجنوب في صيف 94 وله دور مخزي في كل المأساي التي تعرض لها الجنوب منذ انهيار الوحدة حتى اليوم، ويرى البعض أن هادي كان أكثر تحمساً من صالح نفسه لخوض حرب اجتياح واحتلال الجنوب وأنه وظف كل خبراته العسكرية لتحقيق غاية التهام الشمال لكل الجنوب، وشارك في غرفة عمليات واحدة إلى جانب المجرم علي محسن الأحمر، في تدمير عدن، وتحويل كل شبر ومربع بداخلها لدائرة قصف بسلاح الكاتيوشا والمدفعية الشمالية.
كما أن هناك من حمل هادي مسؤولية اغتيال الشهيد القائد بن حسينون لأنه هو من هيأ الأرضية لتوغل جيش الجمهورية العربية اليمنية في أراضي الدولة الجنوبية السابقة، ومثلت تصفية بن حسينون منعرج أدى إلى إخماد جبهات المقاومة التي كان بدأ يرتب لحمل لوائها.

البعض أيضاً ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك متوقعاً بأن هادي على استعداد لإعلان الحرب على الجنوب للمرة الثانية والثالثة والرابعة إذا ما قرر إعلان فك الإرتباط من جانب واحد، وأنه متفق مع نائبه علي محسن الاحمر، وبموافقة سعودية، في الاحتفاظ بقواته بعتادها الحربي الثقيل، ليس من أجل تحرير صنعاء كما يدعي، ولكن لكي يقود حرب مقبلة لتطويع الجنوب إذا ما أراد التمرد على رغبة الرياض في البقاء في كنف الوحدة ولو بالقوة.

هذا وقد نشر نجل الشهيد صورة نادرة في صفحته تضم إلى جانب والده ابتداء من اليمين، الشهيد أحمد ناصر هادي والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى