ملفات وتحقيقات

قاعدة خالد العسكرية مفتاح الحسم في الساحل الغربي لليمن

8888
Aa

 

(حضرموت21) وكالات 

 

منذ أسبوع والمعارك العنيفة بين المقاومة الجنوبية والجيش الوطني والمليشيات الانقلابية تحتدم شمال وشرق محيط قاعدة خالد العسكرية شرق مدينة المخا.. حيث يواصل الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي عملياته العسكرية لتأمين محيط القاعدة وبدء مرحلة جديدة من عملية الرمح الذهبي التي انطلقت مطلع يناير لتحرير الساحل الغربي لليمن.
 
وتمتد قاعدة معسكر خالد الاستراتيجية على مساحة 15 كيلومترا، لما تحتويه من سلسلة جبال حاكمة تطل على مسرح العلميات في مفترق طرق تعز والمخا والحديدة والذي أصبح قاعدة انطلاق لمرحلة عسكرية جديدة للجيش الوطني اليمني بعد فرض سيطرته على المعسكر في 26 من يوليو/ تموز الماضي بدعم مباشر من قوات التحالف التي قادتها الإمارات العربية المتحدة.
 
ويقول الخبير العسكري اليمني العقيد محسن ناجي إن الجيش الوطني اليمني يواصل عملياته العسكرية لتأمين القاعدة الاستراتيجية وتحصين المواقع المحيطة بها فيما اشتدت حدة المعارك في الجهتين الشرقية والغربية.. حيث يحاول الانقلابيون شن هجمات وعمليات مباغتة بهدف ارباك الجيش اليمني ومنع تقدمه في المناطق المحاذية للقاعدة.
 
فيما قال المحلل السياسي اليمني وائل القباطي إن هناك تعزيزات إضافية للجيش الوطني وصلت إلى معسكر خالد تمهيد لمرحلة حاسمة من عملية الرمح الذهبي، فالطريق إلى الحديدة أصبح ممهدا أكثر من أي وقت مضى لاستكمال تحرير الساحل الغربي لليمن.
 
وأضاف أن المحللين العسكريين يؤكدون أن مليشيات الانقلاب منيت بخسارة مركبة بفقدان السيطرة على قاعدة خالد الاستراتيجية ما جعل دحرها من محافظة تعز أمرا محتوما، كما أفقدها أوراقا سياسية مهمة كانت تسعى لاستخدامها في المناورة فوق طاولة المفاوضات المحتمل أن تجريها الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن ووضع حد لانقلاب دموي مسلح أرهق البلاد.
 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى