مجتمع مدني

مؤسسة الرناد للتنمية الثقافية تقيم جلسة دان ضمن احتفالاتها باليوم العالمي للمباني التاريخية واليوم العالمي للمتاحف”صور”

8888
Aa

(حضرموت 21) خاص 

 

 

ضمن فعاليات اسبوع الوعي الاثري الذي تنظمه مؤسسة الرناد للتنمية الثقافية بتريم وذلك بالتزامن مع الاحتفالات العالمية لليوم العالمي للمباني التاريخية والذي يصادف18 من ابريل واليوم العالمي للمتاحف 18 مايو، شهد قصر عشة التاريخي فعالية ثقافية وجلسة فنية نظمتها مؤسسة الرناد بالتعاون مع منتدى قل دان الثقافي بتريم، وذلك مساء امس الخميس 18 من مايو، وبحضور كوكبة من الاساتذة والباحثين والاعلاميين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، واهتمت بالمؤسسة بعقد هذه، الفعالية في قصر عشة، التاريخي، في بادرة من نوعها لإعادة روح الحياة للقصر، والحفاظ عليه الذي ظل مغلق طيلة سنوات طويلة وقد طاله الاهتمال واصبحت بعض جوانبه آيلة للسقوط،. وفي كلمة الحفل تحدث الدكتور محمد يسلم عبدالنور عضو الهيئة الاستشارية بمؤسسة الرناد للتنمية الثقافية نيابة عن المؤسسة بكلمة اشاد فيها بجهود مؤسسة الرناد لمواكبتها الفعاليات العالمية، وخلق روح الوعي باهمية التراث والتاريخ في نفوس الاجيال، وكما نوه بضرورة الحفاظ على تراث مدينة تريم لاسيما وانها قد اعلنت عاصمة للثقافة الاسلامية قبل 12عاماً، ومشدداً على دور السلطة المحلية والجهات المختصة في تولي مهامها لحماية الآثار والتراث الحضرمي، وشكر في نهاية كلمته كل الرعاة الداعمون لانجاح فعاليات اسبوع الوعي الاثري لما له من اثر كبير في لفت الانظار وتسليط الاضواء على التراث المادي الحضرمي.
وكرمت ادارة مؤسسة الرناد للتنمية الثقافية المساهمون في انجاح فعاليات اسبوع الوعي من مؤسسات ومراكز وشخصيات.
وفي الفقرة الاخيرة والتي مزجت بين جمال التراث المادي واصالته المتمثل في قصر عشة ورونق التراث اللامادي وعبقه المتمثل في الدان الحضرمي، حيث عقدت جلسة سمر دان حضرمي، احياها فرفة منتدى قل دان الثقافي بتريم، فقد صدح مغني الدان محمد علي بامليص والمغني احمد سالم بريك باصواتهم العذبة والشجية وانغام تراثية من عبق التاريخ الحضرمي، وقد عبر الشعراء بما جادت قرائحهم الشعرية بأبيات وصفية ورمزية عن جمال تراث مدينة تريم الغناء وماتتمتع به من مباني تاريخية وتراثية ومعمارية، وقد ناشدوا الشعراء من خلال مساجلتهم الشعرية المجتمع للالتفاف حول تراث المدينة والحفاظ عليه وتخليده كونه ذاكرة الشعوب وارثهم الحضاري.
وفي السياق نفسه فقد دشنت مؤسسة الرناد اسبوع الوعي الاثري بمجموعة من الفعاليات والنشاطات والاستضافات والنزولات الميدانية، واللقاءات الاذاعية والحوارات التفاعلية عبر المنصات الالكترونية، حيث لقي اسبوع الوعي الاثري صدئ كبير في السوشيل ميديا واحدث رواج على نطاق واسع بحجم الفعالية التراثية والتاريخية الكبيرة.
وتعتبر مؤسسة الرناد ومركزها التابع لها في مجال العمارة الطينية والاثار من ابرز المكونات التي لها حضور ورصيد كبير في سجلات النشاطات والمشاركات الرسمية والمجتمعية والشعبية، خصوصاً في مجال التنمية الثقافية والفعاليات التراثية على مستوى محافظة حضرموت

 

إعلام المؤسسة

aser

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى