تقارير

المجتمع الدولي يتجه للتعامل مع دولة الجنوب

8888
Aa

(حضرموت 21) علي السليماني

 

قتامة المشهد في الجنوب العربي المحاط بسياج قوي من قبل كل الأطراف اليمنية مما عطل الحلول واعاق تنفيذ اتفاق الرياض وتسبب باندلاع ثورة شباب الغضب في الوادي من محافظة حضرموت الخير التي تقمع بقسوة من قبل ميليشيات حزب الاصلاح والحوثيين والقاعدة لكن من خلال تلك الأعمال الإرهابية سيكتشف العالم أن مايسمى بالمنطقة العسكرية الاولى ليست غير ميليشيات متفرقة يجمعها تقاسم الموارد من عائدات النفط والغاز والمنافذ البرية والبحرية التي تتبعها وان تلك المعسكرات إلى جانب معسكرات مماثلة في شرق شبوة ومعسكرات في مأرب وأخرى في البيضاء تشكل خطراً كبيراً على المصالح الدولية وعلى الملاحة البحرية ناتجا عن الفراغ السياسي الذي بسببه وجد الفراغ الأمني والذي لم تستطع دول التحالف العربي (سده ) مما أوجد فرصة لتشكيل تلك البؤر الإرهابية وانتشار اخطبوطها..

 

 

 

aser

وبدون شك فإن التواجد الغربي على امتداد مياه البحر العربي سيجد نفسه مضطرا لعلاقات مع مفو ضي شعب الجنوب ومع القوات المسلحة الجنوبية لتأمين الملاحة البحرية من خلال تأمين الداخل الجنوبي باقتلاع تلك الأوكار في الجنوب أو على حدوده مع اليمن الشقيق إلى جانب احتمال كبير أن تكون موانئ وجزر الجنوب العربي ملاذا آمنا لتجمع الاساطيل الغربية في أية نزاعات إقليمية حادة قد تحدث في المنطقة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى