العالم الآنعربي وعالمي

#أستراليا و #اليابان تفرضان عقوبات على #روسيا

8888
Aa

أستراليا (حضرموت21) وكالات 

أعلنت أستراليا، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على ثمانية مستشارين أمنيين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن اعترفت روسيا رسميًا باستقلال منطقتين انفصاليتين شرق أوكرانيا.

وتأتي هذه الإجراءات في أعقاب قرارات للولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، بمعاقبة كيانات روسية في أعقاب قرار بوتين إرسال جنود إلى شرق أوكرانيا.

وسيواجه أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي، مجموعة عقوبات تشمل حظر السفر، كما ستتخذ أستراليا إجراءات تستهدف المصارف الروسية المرتبطة بالجيش.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، ”إنهم يتصرفون مثل رجال العصابات والمتنمرين“، متوقعا حدوث غزو روسي واسع النطاق لأوكرانيا في الأربع والعشرين ساعة المقبلة على الأرجح.

وأستراليا عضو في تحالف ”فايف آيز“ (العيون الخمس) لتبادل المعلومات الاستخبارية الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا.

aser

وأضاف موريسون ”الأستراليون يقفون دائما في وجه المتنمرين، وسوف نقف في وجه روسيا“.

كما أعلن موريسون أنه سيسرّع البت في 430 طلب تأشيرة دخول الى أستراليا من قبل أوكرانيين.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا أيضا، أن بلاده تعتزم فرض عقوبات على روسيا وأفراد مرتبطين بالمنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، اللتين يسيطر عليهما موالون لموسكو.

وتشمل عقوبات طوكيو حظر إصدار تأشيرات للأفراد المرتبطين ”بما يسمى بالجمهوريتين، إضافة الى تجميد أصولهم ومنع التبادل التجاري مع المنطقتين.

وقال كيشيدا للصحافيين ”نواصل مراقبة الوضع بقلق بالغ“.

وأضاف أن ”اليابان تدين بشدة تصرفات روسيا، التي تنتهك سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها وتنتهك القانون الدولي“، مضيفا أنه من الممكن فرض مزيد من العقوبات إذا تفاقم الوضع.

وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، قد وافقوا بالإجماع، الثلاثاء، على حزمة عقوبات ضد روسيا، بسبب اعترافها بمنطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا وإرسالها قوات عسكرية إليهما.

وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، إنّ العقوبات الأوروبية ضدّ روسيا ستستهدف النواب الروس الذين أيّدوا الاعتراف باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في شرق أوكرانيا، مشيراً إلى أن العقوبات ستكون ”موجعة جداً لروسيا“.

وأوضح بوريل أنّ عملية تجميد أصول وحظر تأشيرات ستطال 351 عضواً في مجلس الدوما الروسي، لأنهم ناشدوا الرئيس فلاديمير بوتين اتخاذ تلك الخطوة.

وأضاف أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قررت الاحتفاظ بـ ”ذخائر أخرى“ للرد على تحركات جديدة لروسيا“، لأن الأمر لم ينته.

وأكد أنه رغم هذا الحزم، فإن الباب سيبقى مفتوحاً أمام الدبلوماسية.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى