أخبار عربيةعربي وعالمي

وزير الخارجية #العماني يزور طهران حاملا رسالة للرئيس #الإيراني

8888
Aa

عمان (حضرموت21) وكالات 

يصل وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة طهران، في أول زيارة له منذ تشكيل الحكومة الإيرانية برئاسة إبراهيم رئيسي في أواخر أغسطس/ آب الماضي، وفق ما أوردته وسائل إعلام إيرانية رسمية.

وذكرت صحيفة ”اعتماد“ الإصلاحية، أن ”بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومبعوث سلطان عمان سيصل إلى طهران صباح اليوم، حاملا رسالة من السلطان هيثم بن طارق إلى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي“.

وأوضحت الصحيفة أن ”البوسعيدي سيلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان لبحث عدد من الموضوعات من بينها العلاقات الثنائية والمشاورات حول القضايا الإقليمية“.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد وصل الليلة الماضية إلى طهران عائدا من الدوحة، بعد زيارة رسمية استمرت يومين إلى قطر، لحضور القمة السادسة للدول الكبرى المصدرة للغاز.

وفي 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، زار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، العاصمة العُمانية مسقط في زيارة رسمية للقاء مسؤولين عُمانيين.

aser

ووفقا لما ذكرته وكالة أنباء ”مهر“ الإيرانية، فقد بحث عبد اللهيان سبل توسيع العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، فضلا عن مناقشة القضايا المهمة في المنطقة.

وكانت تلك أول زيارة يقوم بها عبد اللهيان إلى دولة خليجية منذ تعيينه في منصب وزير الخارجية في الحكومة الإيرانية الجديدة التي تسلمت مهامها أواخر أغسطس/آب الماضي.

وتأتي زيارة وزير خارجية سلطنة عمان إلى طهران، فيما تواصل إيران المحادثات النووية مع القوى الدولية في فيينا بهدف الوصول إلى تفاهم لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ولعبت مسقط دورا مهما في تقريب وجهات النظر وتبادل الرسائل بين المسؤولين الإيرانيين ونظرائهم الأمريكيين في مفاوضات كانت سرية بين الجانبين برعاية سلطنة عمان قبل التوصل إلى اتفاق مباشر وعلني.

وتؤكد إيران والأطراف الأوروبية وجود قضايا رئيسة وعالقة في مفاوضات فيينا النووية لم تحسم بعد.

وقال منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات النووية، إنريكي مورا، إن ”المفاوضات تقترب من نهايتها بعد 10 أشهر، لكن نتيجتها لا تزال غير مؤكدة“، مضيفا أن ”هناك قضايا رئيسية عالقة وما زالت بحاجة للمعالجة خلال المفاوضات“.

فيما قال وزير الخارجية الإيراني ”نقترب من الاتفاق، ولكن لا تزال هناك بعض القضايا العالقة، وتدخل البعض منها ضمن الخطوط الحمراء الخاصة بنا“.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى