( حضرموت21 ) وكالات
لأول مرة منذ 43 عاماً، تنشر المنظمة الخليجية وثيقة رسمية تحدد خطوات تحقيق الأمن في المنطقة.
ومن الأمور المركزية في هذه الاستراتيجية هو البند الخاص بالدفاع الجماعي ، والذي يحدد أي مظهر من مظاهر العدوان ضد إحدى دول الكتلة باعتباره تهديدًا مشتركًا لجميع أعضاء الاتحاد.
وبالإضافة إلى الالتزام بالدبلوماسية لحل الخلافات، وتحقيق أهداف جديدة للتنمية الاقتصادية، ومكافحة تغير المناخ ومعالجة المخاطر النووية، تركز الاستراتيجية الأمنية بشكل مهم على تعاون الخليج مع الجهات الفاعلة الإقليمية الأخرى .
ومن ثم، تعتزم دول الكتلة مواصلة الجهود نحو التقارب الاستراتيجي مع الاتحاد الأوروبي ، والذي بدأ عام 2022. وفي وقت مبكر من الشهر المقبل ، سيجتمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج لمناقشة القضايا الأمنية الإقليمية.