فلسطين (حضرموت21) وكالات
هددت حركة حماس، الأحد، بالرد على الممارسات الإسرائيلية ضد عدد من الأسيرات بعد ما كشفته تقارير فلسطينية من انتهاكات تعرضن لها داخل السجون الإسرائيلية، فيما بدأ الأسرى خطوات تصعيدية ضد مصلحة السجون الإسرائيلية.
وقال القيادي في حماس زاهر جبارين، إن ”الجريمة النكراء بحق الأسيرات تمثل انتهاكاً صارخاً وتجاوزاً لكل الخطوط الحمراء، ولن تمر دون حساب“، لافتاً إلى أن ”حماس لن تسمح بالاستفراد بالأسرى والأسيرات في السجون الإسرائيلية“.
كما وجهت حركة الجهاد الإسلامي في تصريح صحفي مقتضب تحذيرها لإسرائيل بتحمل عواقب ما جرى بحق الأسيرات اليوم في السجون الإسرائيلية.
ووفق القيادي في الجهاد أحمد المدلل، فإن ”المقاومة ليست بعيدة عما يجري وتراقب عن كثب ولن يطول صمتها“.
وكشف تقرير لنادي الأسير الفلسطيني، أن إدارة سجن ”الدامون“ نفذت عمليات تنكيل متتالية بحق الأسيرات استمرت لأيام وما تزال، تمثلت بالاعتداء عليهن بالضرب المبرح وسحلهن، وإصابة بعضهن بجروح طفيفة، كما تم عزل ممثلات الأسيرات داخل السجون الإسرائيلية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن ”الأسيرات واجهن عمليات التنكيل بالطرق على الأبواب، وإرجاع وجبات الطعام، ورفض قوانين السجن“، مشيراً إلى أن إحدى الأسيرات فقدت الوعي خلال عمليات القمع، كما تواصل إدارة السجن تهديدهن برش الغاز داخل الغرف.
وأضاف أن ”عملية التنكيل التي نفذتها إدارة السجن، جرت بعد أن رفضت الأسيرات إجراءات جديدة أعلنت عنها الإدارة بحقهن، كما فُرضت عقوبات جماعية بحقهن“.
وفي السياق ذاته، ورداً على القمع الذي تعرضت له الأسيرات الفلسطينيات، قررت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس داخل السجون، إغلاق باب الحوار مع إدارة السجون بعد الاعتداء على الأسيرات في سجن الدامون.
وأضافت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس، أنها ”في حالة انعقاد دائم لاتخاذ القرار المناسب للرد على جريمة الاعتداء على الأسيرات في سجن الدامون“.
بينما أكدت الهيئة القيادية العليا لحركة الجهاد في السجون أنه ”سيكون هناك رد قوي على من اعتدى على الأسيرات بشكل وحشي، ولن يفلت السجانون من العقاب“.
وفي وقت سابق، قررت الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية الشروع في خطوات احتجاجية، رفضا لتحويل اثنتين من الأسيرات إلى العزل الانفرادي.
