أخبار عربيةعربي وعالمي

الصحة #السودانية : 123 شخصًا أصيبوا في #احتجاجات الأحد

السودان (حضرموت21) وكالات 

قالت وزارة الصحة السودانية في تقرير لها على فيسبوك إن 123 شخصًا أصيبوا في احتجاجات الأحد.

وأوضح التقرير وجود 123 حالة إصابة بالبلاد، اليوم، منها 121 إصابة في ولاية الخرطوم، وإصابتان في ولاية كسلا.

وأشار التقرير إلى حدوث اشتباكات بين الشرطة والمحتجين في مناطق التجمعات: ”القصر الجمهوري، السوق العربي، صينية الجريف شرق النيل، كبري المك نمر، كبري شمبات، شارع الأربعين، والبرلمان“ مما استدعى استعمال الغاز المسيل للدموع، وأشار التقرير إلى أن اشتباكات القصر الجمهوري أدت إلى حدوث حالات اختناق استدعت دخول المستشفى.

واستقبلت مستشفيات الخرطوم بعض الإصابات التي استدعت دخول المستشفى (مستشفى شرق النيل 28 إصابة، ومستشفى بحري 3 إصابات، ومستشفى الفيصل 80 إصابة، ومستشفى الزيتونة 5 إصابات، ومستشفى الأربعين 4 إصابات، وإصابة واحدة بمستشفى وعد) وبولاية كسلا استقبلت مستشفى راما حالتي الإصابة.

وأكدت وزارة الصحة عدم تسجيل أي حالة وفاة في كل ولايات السودان حتى كتابة التقرير، في الساعة السابعة والنصف من مساء الأحد 19 ديسمبر، للعام 2021م.

واقترب محتجون سودانيون مناهضون للانقلاب العسكري الذي وقع، في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من القصر الرئاسي وسط العاصمة الخرطوم، اليوم الأحد، وفق شاهد من ”رويترز“.

ويحيي المتظاهرون الذكرى الثالثة للاحتجاجات التي أطلقت شرارة انتفاضة شعبية قادت للإطاحة بالرئيس عمر البشير.

وأطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت لتفريق متظاهرين يقدر عددهم بمئات الآلاف في العاصمة الخرطوم.

واستمرت الاحتجاجات المناهضة للانقلاب حتى بعد إعادة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك إلى منصبه، الشهر الماضي، ويطالب المحتجون بعدم تدخل الجيش على الإطلاق في الحكومة.

وتوجه المتظاهرون إلى القصر الرئاسي، مرددين هتافًا يقول: ”الشعب أقوى والتراجع مستحيل“ ثم ركضوا إلى الشوارع الجانبية لحماية أنفسهم من الغاز المسيل للدموع.

وعلى الرغم من إغلاق قوات الأمن للجسور في العاصمة تمكن المتظاهرون من عبور جسر يربط مدينة أم درمان بوسط الخرطوم، لكنهم استقبلوا بسيل من الغاز المسيل للدموع.

وقال شهود لـ“رويترز“، كذلك، إن المتظاهرين يحاولون عبور جسر من بحري شمالي الخرطوم إلى العاصمة.

ومن المقرر أيضًا تنظيم مظاهرات في مدن أخرى في مختلف أنحاء البلاد، وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بدء الاحتجاجات في مدن، منها، بور سودان على ساحل البحر الأحمر، والضعين في دارفور.

ومساء السبت، حذّر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في بيان من أن الثورة السودانية تواجه انتكاسة كبرى، وأن ”التمترس“ السياسي من جميع الأطراف يهدد وحدة البلاد واستقرارها.

وأغلقت قوات الأمن الطرق الرئيسة المؤدية إلى المطار، ومقر قيادة الجيش، وانتشرت قوات الأمن، ووحدات من الجيش، وقوات الدعم السريع، بكثافة حول القصر الرئاسي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى