(حضرموت21) خاص فريق التحرير
في ذروة الانتفاشة الإخوانية الأخيرة التي أوصلتهم لكي يسيطروا على محافظة شبوة الجنوبية، وفي لحظة سكر سياسي ونشوة وهم خادعة ظنوا أن أبناء شبوة سيقبلون مخططاتهم وألاعيبهم الخادعة والبراقة، غير مبالين بالحقائق والشواهد التاريخية التي اتسم بها أبطال شبوة من رفضهم ومقاومتهم لكافة صنوف الاحتلال والغزو، ومن الصعوبة بمكان أن تقبل شبوة وأحرارها الأبطال بمشروع الإخوان المدعوم من تركيا وقطر ولن يشفع للإخوان تزلفهم المستمر لأبناء شبوة الأحرار وتطاولهم على الحقوق الجنوبية التحررية وتزويرهم للإرادة الشعبية في شبوة غير عابئين بمسلمات التاريخ وقوانينه الحتمية.
لا تدم طويلا انتفاشة الديك الرومي، وستصدح شبوة الأبية بكلمتها اليوم أمام العالم الحر لتظهر حقيقة الإرادة الشعبية الجنوبية وتكشف الانتفاشة الإخوانية لتبين الحجم الحقيقي للاخوان في شبوة والجنوب عموما لأن المشاريع الطارئة في الجنوب تزول بسرعة البرق في سياق ردة الفعل المجتمعية والإرادة الشعبية الرافضة لكل مشاريع باب اليمن الرامية لإرغام أحرار شبوة للرضوخ والارتهان لها طمعا في ثروات الجنوب وخيراته.
ستقول شبوة كلمتها بوضوح أمام العالم والإقليم، ومن مدينة المصينعة ستنبعث الثورة والقرار الشبواني الداعي إلى عودة قوات النخبة الشبوانية لتفرض سيطرتها على كافة ربوع شبوة كجزء أصيل من القوات الجنوبية.
رعونة ميليشيا الإخوان في شبوة وتموضعاتها المشبوهة وتمويلها للارهاب وكذلك الحشد باتجاه عدن مقابل تسليمها لمواقعها للحوثيين في محافظة مأرب اليمنية يبقى محط استنكار وغضب من قبل أبناء شبوة الأحرار وسوف تكون كلمتهم واضحة وبينة في مليونية مدينة المصينعة في شبوة ضد أعداء شبوة وأعداء الجنوب.
