القطن (حضرموت21) خاص
“أي صنف – حشيش – يتعطاه مسؤلي هذه البلاد!!” بهذه العبارة علّق أحد الناشطين الحضارم على صورة تظهر المسؤلين الحضارم في السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية مجتمعين -تلاصقا- عند إلتقاطها في إفتتاح مركز الحجر الصحي في مديرية القطن بوادي حضرموت .
تساؤل واقعي لحالة من إنفصام الشخصية التي يعيشها رجال السلطة في المحافظة بين أقوال حكماء تسعى للحفاظ على صحة المواطن وأفعال نقيضة لها يقف أمامها المواطن في حيرة ودهشه تكاد تصل به لحد الجنون.
《حظر وتجمعات 》
يؤكد كل مسئول من مركزه على ضرورة أن يقوم الشعب بإتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم من فايروس كوفيدا19 وفي مقدمتها منع التجمعات التي تعتبر من الأسباب الرئيسية في انتشار المرض ، ولكن تراهم عند أول صورة يتزاحمون للظهور فيها ؛ “تركّاز” يعلق ناشط آخر ” أو أن الكورونا جائحة لا تصيب الا المواطنين” يضيف نفس الناشط .
《اعتراض على منع صلاة التراويح في المساجد》
هم نفس المسؤلين الذين أعلنوا أن صلاة التراويح في رمضان لن تقام بالمساجد وهم أنفسهم الذين منعوا الصلوات الخمس بالمساجد بحجة التجمعات والخوف من كورونا تجمعوا من أجل صورة وبهذا علق الناشط محمد عبدالله في صفحته على فيس بوك ” لا وجود بكورونا إطلاقا ، والدليل هذه الجموع الغفيرة في مشفى الحياة الخاص بكورونا نفسه …!!”
مضيفا ” يعني لو منعتوا التراويح في رمضان واغلقتوا المساجد بايقع كلام ثاني “
《تساؤلات 》
اما الصحفي الحضرمي محمد سليمان فقد علق على الصورة قائلا ” الصورة ما فيها شي بس تذكرت صاحب شوي الدجاج الي ما خلوه يكمل بيعه بحجة أن الحظر يبدأ الساعة الساعة الثامنة والنصف ليلا ، وتذكرت الشباب الي وقفوهم من الساعة العاشرة ليلا وحتى الثانية عشر في إحدى النقاط العسكرية بحجة انهم ما رجعوا البيت بدري والدنيا حظر وكورونا، وتذكرت اسأل سؤال واحد ايش فائدة الحظر الي يبدأ من الساعة الثامنة والنصف ليلا وحتى الساعة الساسة صباحا “.
ويذكر أن جميع مديرات محافظة حضرموت تخضع لحظر تجول جزئي وكذا منع للتجمعات بقرار من السلطات المحلية منذ أكثر من عشرة أيام وذلك بعد اكتشاف حالة مصابة بفايروس كورونا في مديرية الشحر بساحل حضرموت.
