تقارير

شباب #حضرموت في مواجهة جشع تجار المواد الطبية

8888
Aa

حضرموت (حضرموت21) خاص – محمد سليمان

شحّة في مواد الوقاية الصحية تشهدها مناطق محافظة حضرموت وذلك بعد مخاوف من انتشار جائحة كورونا. .

مخاوف تضاعفت بقيام بعض التجار الجشعين بإخفاء المواد المطلوبة للوقاية الطبية كالكمامات والمعقمات والقلفز الخاصة بحماية اليدين وبيعها بأسعار باهضة.

《إرتفاع جنوني》

تضاعفت أسعار المواد الطبية المستخدمة في مكافحة الجائحة إلى ثلاثة أضعاف وبعضها إلى أكثر ، فقد أصبح سعر الكمامات البكت خمسين حبة يقارب عشرة الف ريال يمني بعد أن كانت تباع بالف وخمس مائة ريال بينما قلفز الحماية لليدين تباع بسعر بين ٣٠٠٠الى ٤٠٠٠ ريال للبكت ١٠٠ حبه بعد أن كانت تباع ب٧٠٠ ريال للبكت و المعقمات العادية كان سعر الحبة بين ٣٠٠- ٥٠٠ ريال والآن وصل ١٥٠٠ ريال للحبة” الاسعار وصلت إلى زيادة ما يقارب ٥٠٠% ومع هذا لا تكاد تجدها بالسوق”.

《مبادرة شبابية لكسر الاحتكار 》

aser

يقول الأستاذ ابوبكر محفوظ حسان مدير حملة حضرموت ضد الكورونا ” لصحيفة حضرموت21 ” ان فكرة عمل المعقمات محلية الصنع انطلقت بعد شهود الأدوات الطبية وخاصة تلك التي تستخدم للتعقيم إرتفاع جنوني في الاسعار فبادرنا في الحملة بالتنسيق مع المختبرات المركزية لتصنيع محلول كحولي يكون ذا فاعلية في التطهير الحقيقي للجسم من الفايروس ويوزع مجاننا أوبمبلغ رمزي ، بعد الموافقة واستحسان الفكرة من قبل الجهات الرسمية بدأنا العمل الفعلي فأخترنا في ذلك العالب صغيرة الحجم لتكون صالحة للاستخدام الشخصي واستهدفنا فيها كأولولية قصوى الأشخاص الأكثر عرضه للفايروس ومنهم العاملين بالقطاع الصحي وكذا العاملين في المحال التجارية وسائقي التاكسي ومحلات الصرافة والجنود المرابطين بالنقاط .

ويضيف ” بحمد الله قمنا بعمل ما يقارب ٣٠٠٠ علبة الى الان ونطمح للمزيد ، بطبيعة الحال الجزء المادي كان الصعوبة الأبرز التي تحول دون نجاح الفكرة ولكن حاولنا تجاوز ذلك من خلال البحث عن داعمين سوى من الجهات الرسمية أو من التجار والذين بادروا مشكورين للدعم – وأن كان محدود- فسعينا لتحفيز التجار عن طريق عمل لواصق بها العلامة التجارية للداعمين والصاقها بالعبوة لتكون دعاية لهم ، ولكن لا تزال أسعار المواد التي نستخدمها في ارتفاع مضطرد ” .

《وقفة احتجاجية للطواقم الطبية》

نقابة أطباء مستشفى ابن سينا 《أكبر مستشفى بالاقليم الشرقي لليمن 》 أصدرت بيان اعقبه وقفة احتحاجية تطالب فيه السلطات المحلية بمحافظة حضرموت بتحمل مسؤليتها وتوفير مستلزمات ووسائل السلامة لحماية الكوادر الصحية التي تتعامل يوميا مع المرضى ، مهددين بالتوقف عن العمل بالمستشفى في حالة عدم تلبية مطالبهم ، محملين جهات الإختصاص تبعات نتائج تقاعسها عن توفير أبسط متطلبات الحماية للكادر الصحي من العدوى بفايروس كورونا.

《الحكومة تحذر 》

وفي خبر صحفي مقتضب حذر مكتب الصناعة والتجارة بحضرموت التجار من عدم الالتزام بالأسعار المحددة وإشهار الأسعار في واجهات المحال ومنذ نشر الخبر في الثلاثين من مارس الجاري لم ينفذ المكتب اي نزول ميداني إلى اليوم.

تحذير لم يعدو عن كونه إسقاط واجب للجهات المسؤلة دون إتخاذ اي إجراءات كفيلة بإيقاف هذه الغير مسؤولة ، ليظل المواطن هو الحلقة الأضعف في معادلة الكورونا الاقتصادية.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى