اليمن (حضرموت21) خاص
شكل قبول الإمارات للدفاع عن الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس اليمني المعترف به دوليا ” عبد ربه منصور هادي ” والتي تعد الركن الثاني من أركان التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية دعماً قوياً .
خلال هذه السنوات عملت الإمارات على دعم الشرعية اليمنية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً في موقف يمثل عمق العلاقة اليمنية الإمارتية ومدى الدعم والاهتمام البالغ الذي تقدمه القيادية الإمارتية لليمن والشرعية اليمنية , فلم يقتصر الدور الإماراتي على العمل العسكري والدعم الإنساني ومواجهة الإرهاب , بل أمتد ليشمل أيضا العمل على توحيد الصف اليمني الداخلي لمواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية.
الإمارات دفعت بكل ثقلها من أجل تحقيق ذلك الهدف سيما بعد أحداث أغسطس بعدن ,وعملت على توفير الجهود د الممكنة على إنهاء التوتر بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي وشكلت لجان عسكرية مشتركة مع القوات السعودي لوقف إطلاق النار وشجعت الأطراف على توقيع اتفاق الرياض وقدمت دعم سياسي غير محدود في سبيل انجاح اتفاق الرياض .
دعم إماراتي وعطاء بلا حدود :
شهدت الفترة من إبريل 2015م وحتى يومنا هذا تعاوننا وشراكة إمارتية مع المنظمات الأممية والإنسانية العاملة في اليمن لضمان توحيد الجهود وتوكيد الوصول إلى الشرائح والمحافظات اليمنية كافة بتكلفة بلغت ” 2.37 مليار درهم إماراتي .
المساعدات الإمارتية المقدمة للشهب اليمني خلال الخمس السنوات من انقلاب مليشيا الحوثي الانقلابية على الدولة وكافة قطاعتها شهدت دعم البرامج العامة بنحو “11” مليار درهم إماراتي خاصة برامج الدعم والتنسيق وتوفير التمويل اللازم لتشغيل الخدمات الذي تهم شريحة كبيرة من السكان في كافة المجلات .
وفي قطاع الصحة بلغت قيمة المساعدات الإماراتية خلال الفترة نحو ملياري ونص المليار درهم إماراتي ساهمت في تخفيف حدة النقص في الخدمات الصحية والأدوية والمستلزمات الطبية من خلال صيانة وبناء أكثر من 100من المستشفيات وعيادات وبناء مراكز صحية بالإضافة إلى عيادات متنقلة وتسير الاف الأطنان من المعدات والمستلزمات الطبية .
فبحسب الأستاذ “عبد الجبار السقطري” مدير عام مكتب أول محافظ سقطرى , فإن الإمارات قدمت برامج كبير جدا تنموية وثقافية فقد عملت مالم تعمله الدولة الإمارات متواجدة بشكل تنموي كبير جدا خصوصا في محافظة سقطرى فقد اهلت الكوادر داخل المحافظة وقدمت برامج ودورات نوعية لرفع الكفاء لدى الموظفين الحكوميين وقدمت كافة الدعم اللوجستي والمالي للمحافظة .
كما أنها قدمت منحة دراسية مجانية 120طالب من أبناء سقطرى لدراسة في أرقى الجامعات وغي تخصصات نوعية وهامة تحتاجها المحافظة وتعاقدت مع 440مدرس لتغطية العجز في المدرسين لدى قطاع التربية للدفع بجلة التنمية التعليمة في المحافظة والاعتماد على الكوادر المحلية من أبناء سقطرى وتم توفير الكتب المدرسية والتي طبعة في العاصمة الإمارتية
أبو ظبي بتمويل من مؤسسة الشيخ زايد للأعمال الإنسانية .
الدفع بعجلة التنمية والتأهيل المستمر :
لقد عملت الإمارات على الدفع بعجلة التنمية داخل المحافظات اليمنية كافة والتأهيل المستمر للكوادر والقطاعات المختلفة فيها , في خطوة تهدف إلى إنعاش الاقتصاد اليمني .
فقد قدمت الإمارات الدعم للمطارات منها مطار الريان وسقطرى الدوليين وعملت على تجهزه بأفضل المعدات الحديثة وأنظمة المراقبة والتفتيش ليكونا من أفضل المطارات اليمنية
و قدمت الإمارات الدعم الإنساني لسقطرى التي تعد معزولة بسبب ضعف الحكومة اليمنية وسياساتها الفاشلة والتي تعد مهمشة خلال السنوات السابقة .
