صنعاء (حضرموت21) متابعات
تسبب قرار البنك المركزي الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء في عمليات ابتزاز على نطاق واسع.
وأفاق المواطنون على رفض تام من قبل ملاك المتاجر للطبعة الجديدة من العملة والتي تشكل 50% من نسبة العملة في تلك المناطق.
وأصدر بنك صنعاء(غير الشرعي) قرارا بمنع التعامل بالعملة الجديدة فيئة 100 و 200 و 500 و 1000، وأعطى مهلة ثلاثين يوما لاستبدالها حسب السقف المتاح.
وعلى إثر القرار، امتنع أصحاب المحال التجارية، من بقالات ومطاعم ومخابز، وغيرها، عن التعامل بها، وهو ما أضاف معاناة جديدة للمواطنين.
في السياق، يقول أحد المواطنين، لـ”#اليمن العربي”: اضطررت لصرف ما أملك من هذه العملة بسعر أقل. التاجر يأخذها وهو يعرف أنها سيصرِّفها بقيمتها، لكنه يعرف حاجتك وعجزتك ويقوم بابتزازك.
ويتابع: علية الزبادي التي نشتريها على الدوام بين 250 و 270، تحسب علينا بـ350 إن كانت بالعملة الجديدة. هذا حرام، والقرار إضافة إلى كونه كارثة، تركنا لقمة سائغة لجشع التجار.
بعض المواطنين اضطر لصرف 300000 ريال بنقص يساوي 50000 ريال، لأنه مسافر.
ويقول: صحيح أني مسافر، ويمكنني التعامل بها في المناطق المحررة، إلا أني أخشى النقاط الحوثية التي ستستغل القرار بلا شك وتبدأ بنهب المواطنين.
ويختم حديثه بالقول: القرار كارثة، ولن يستمر طويلا، لأن المتواجد من العملة القديمة رث، ولا يمكن أن يصمد لفترة أطول.
جدير بالذكر أن المعناة من هذا القرار وصلت كل بيت ومست كل مواطن في مناطق المليشيا.
