الحديدة (حضرموت21) الوكالات
أحبطت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، هجوماً بحرياً شنته مليشيات الحوثي الإيرانية باستخدام زوارق صيد مدنية في عرض البحر الأحمر، فيما أكد التحالف وجود ست سفن في ميناء الحديدة تقوم بتفريغ حمولتها من المواد الإغاثية لسكان المدينة، وأن هناك ثماني سفن أخرى تنتظر الدخول إلى الميناء.
وأوضح التحالف العربي في بيان، السبت، أنه صادر القوارب الحوثية المعادية، التي كانت تخطط للهجوم على قوات التحالف، وعلى متنها رشاش ثقيل، وعدد من صواريخ «آر بي جي» والصواريخ المحمولة.
إلى ذلك، أعلن التحالف العربي عن منح تصريح لسفينة تحمل المشتقات النفطية للدخول إلى ميناء الحديدة، في إطار الدعم الإنساني للمدنيين في المدينة.
وأفاد التحالف بوجود ست سفن في ميناء الحديدة تقوم بتفريغ حمولتها من المواد الإغاثية لسكان المدينة، مشيراً إلى أن هناك ثماني سفن أخرى تنتظر الدخول إلى الميناء نفسه أيضاً لتفريغ حولتها.
وأشار التحالف إلى أن هناك سفينة موجودة في ميناء الصليف، وأخرى تنظر الدخول إلى الميناء بعد منحهما التصاريح اللازمة للرسو في الميناء.
وفي وقت سابق، حمّل المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، مليشيات الحوثي الانقلابية مسؤولية تعطيل دخول السفن إلى ميناء الحديدة، مشيراً إلى تعمد الحوثيين مفاقمة الأزمة الإنسانية في المدينة.
وذكر المالكي أن تصاريح السفن المتوجهة إلى الموانئ اليمنية، سواء الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية أو الانقلابيين، لم تتوقف منذ بداية العمليات العسكرية، وشدد على أن الحوثي لا يعطل فقط العمل الإنساني، لكنه يهدد أيضاً سلامة السفن المتجهة إلى الموانئ «هناك رغبة في إحجام رجال الأعمال والتجار عن استيراد المواد الأساسية والمشتقات النفطية إلى اليمن وإيجاد سوق سوداء، واستخدام الجانب الإنساني أمام المنظمات الدولية».
ميدانياً، أعلن الجيش الوطني اليمني، مساء الجمعة، سيطرته على ميناء حبل الواقع بالقرب من مديرية عبس شمال محافظة حجة، وذلك خلال عملية عسكرية واسعة برية وبحرية، أطلقها الجمعة.
وذكر بيان للمنطقة العسكرية الخامسة، أن العملية أسفرت أيضاً عن سيطرة الجيش على مواقع جديدة في وادي حيران التابع لمديرية حيران شمال محافظة حجة.
وأوضح أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة العميد الركن عمر جوهر، أن العملية العسكرية التي شاركت فيها كل من القوات البرية والبحرية التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، انطلقت في محورين أحدها على الشريط الساحلي، وشاركت فيه قوات التشكيل البحري وتم السيطرة من خلاله على ميناء حبل.
وأسرت قوات الجيش الوطني خلال العملية العسكرية 11 عنصراً حوثياً، منهم أربعة جرحى وبينهم قيادي ميداني يدعى أبو الليث الشعثمي، ونجل القيادي الحوثي في محافظة حجة علان فضايل.
كما أشار بيان المنطقة العسكرية الخامسة إلى أن قوات الجيش استعادت زورقين عسكريين أحدهما يحمل رشاشاً عيار 12.5، بالإضافة إلى كمية من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
