تريم (حضرموت21) خاص
من المؤسف ان نجد من يضع نفسه عامل سلب للحرية الصحفية والاعلامية في مدينة تريم ووادي حضرموت ، في حين هو يقف عاجزا ومتفرجا امام مشكلات كبيرة تواجه المواطن في حياته اليومية وكأن الامر لا يعنيه، لكن نحن متأكدون ان ذلك الصوت الواضح الذي تصدره اقلامنا من شأنه ان يقلق ارباب السلطة والسطوة واصحاب المشاريع الغامضة , فيسارعون وبطبيعتهم الى تكميم الافواه والاصوات او التخلص منها على طريقتهم البدوية او البربرية التي تلتحف ثوب القانون والنظام بهتانا وزورا .
ما تعرض له احد رموز الاعلام والصحافة الحرة المسلطة على رقاب ارباب الفساد والضياع بمدينة تريم الزميل الصحافي سعيد شكابة يعتبر من المؤشرات التي تشير الى تطاول اولئك الخارجون عن القانون على حرية الراي ومهنة الصحافة والاعلام التي ربما تعتبر في وجهة نظرهم تعديا وتجاوزا .
نحن كإعلاميين بمدينة تريم لن نترك رسالتنا السامية في قول كلمة لا لكل الخارجين عن القانون والعرف مهما كانت صفتهم وسنواصل النضال من أجل القضايا العادلة ومساندة اهل الحقوق بكل الأشكال النضالية القانونية والمهنية التي تستدعيها المرحلة ومن هذا المنطلق اننا نعتبر تلك الدعوة القضائية في المرفوعة ضد زميلانا الاعلامي سعيد شكابة نعتبرها رسالة تهديد ووعيد موجهة لكل الإعلاميين والصحافيين والحقوقيين النزهاء ومحاولة فاشلة لإضعاف الجسم الصحفي والإعلامي والحقوقي النزيه بمدينة تريم وحضرموت كافة.
ومن هنا يجب ان يقف جميع الاعلامين والصحافيين والمثقفين الى جانب الزميل شكابة ويعلنوا تضامنهم التام فالكلمة سلاحنا الاخير في وجه الفساد والتعدي فانه يجب ان تتحمل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية مسئولية تاريخية في مكافحة الفساد بكافة أشكاله على اعتبار أنها تمثل السلطة الرابعة في المجتمع بعد السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية، وبالتالي فهي تشكل سلطة شعبية تعبر عن ضمير المجتمع وتحافظ على مصالحة الوطنية.
