حضرموت ( حضرموت21 ) افتتاحية إدارة الإعلام والثقافة بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت
أي مجد تحقق لأبناء الجنوب في يوم الرابع والعشرين من أبريل من العام 2016 عندما تم تحرير مدن ساحل حضرموت من قبضة المحتلين وسحقت أحد أذرع وأدوات المحتل اليمني، في ذلك اليوم المجيد بعثت حضرموت من جديد وتحققت المعجزة التاريخية والتحول الكبير في مسار الأحداث وتطورات المشهد الثوري والسياسي الذي رسمه شعب الجنوب منذ اندلاع ثورته المباركة.
هنا حضرموت مهد الثورة الجنوبية الباسلة ومصنع الرجال وقلعة الأحرار، هنا تفجرت ينابيع الغضب من صحراء ثمود ورماه والقف ولم تتوقف حتى تم إسقاط الغزاة والمحتلين وأدواتهم البغيضة في ساحل حضرموت بفضل الله ثم بدعم سخي من أشقاء العروبة والجوار في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين بذلوا الغالي والنفيس لدعم رجال المقاومة والتحرير من أبناء حضرموت والجنوب سعيا لطرد فلول المحتل من ساحل حضرموت.
ونقولها اليوم بالفم المليان، كما دقت ساعة الصفر في ساحل حضرموت في يوم الرابع والعشرين من أبريل المجيد ستنطلق قريبا ساعة الصفر لتحرير وادي وصحراء حضرموت من بقايا فلول جيش الاحتلال اليمني البغيض الجاثم فوق صدور المواطنين في الوادي والصحراء والذي بات مرتعا للفوضى والارتباك الأمني وتزايد حالات الاغتيال والتقطع وتكاثر نقاط الجباية المنتشرة على طول الطريق الدولي في وادي وصحراء حضرموت حيث لم تعد لهذه القوات المحتلة من وظيفة سوى الجباية والتقطع وإقلاق السكينة العامة.