(حضرموت21)وكالات
وأكد عبدالله المهيري أن “الصندوق يسعى إلى زيادة حصيلة الزكاة، لتواكب زيادة شريحة المستحقين، والمشروعات التي يعمل عليها الصندوق لخدمة مصارف الزكاة الشرعية، من أجل توزيع الزكاة في مصارفها الصحيحة، مشيراً الى أن صندوق الزكاة وجّه ما يزيد على 35 مليون درهم، من مصروفات الميزانية الزكوية، التي تم إنفاقها منذ اطلاق مشروع “رحمة” عام 2008 وحتى بداية الشهر الجاري لمساعدة الأرامل”.
إجمالي المصروفات
وقال المهيري فى تصريح لـوكالة أنباء الإمارات “وام” إن “إجمالي مصروفات الصندوق على مشروع رحمة، بلغ 35 مليوناً و900 ألفاً و503 دراهم، منذ إطلاقه عام 2008 وحتى بداية الشهر الجاري ،موضحاً أن هذه المساعدات تأتي انسجاماً مع توجهات الحكومة في تحقيق مفهوم المسؤولية المجتمعية، بهدف مساعدة الأرامل وأطفالهن، لضمان توفير متطلبات الحياة الكريمة لهم، وبما يتماشى مع مصارف الزكاة الشرعية”.
ولفت إلى أن أهداف مشروع “رحمة”، الذي يندرج تحت تصرف الفقراء والمساكين، هو رفع المستوى المعيشي للفئات المعنية، ومساعدتهم ليعيشوا حياة كريمة حيث يتم عرض الحالات على لجنة البحث لإقرار المبالغ التي تخصص لمساعدة النساء، وفقاً لاحتياجاتهن.
مصارف شرعية
وتقدم الأمين العام لصندوق الزكاة بالشكر للمزكين والمحسنين على اختيار صندوق الزكاة كوجهة أولى لأداء زكاتهم، مؤكداً أن اللوائح الخاصة بصرف الزكاة تخضع للمصارف الشرعية المذكورة في كتاب الله عز وجل، ولجنة شرعية ولجنة صرف لضمان المصداقية والشفافية.