(حضرموت21) متابعات
تمكنت قوات التحالف العربي، من السيطرة على عدة مواقع على الشريط الحدودي مع اليمن، كان الانقلابيون يستخدمونها لإطلاق القذائف إلى داخل الأراضي السعودية قبالة منطقة نجران، في وقت لقي أكثر من ثلاثين انقلابياً مصرعهم في غارات ومواجهات شهدتها مناطق الساحل الغربي.
وأكدت المصادر مقتل أكثر من ثلاثين انقلابياً في غارات لمقاتلات التحالف ومواجهات مع الجيش في مناطق الساحل الغربي، فيما تمكنت القوات المشتركة السعودية، ومعها قوات التحالف العربي والجيش من السيطرة على عدة مواقع على الشريط الحدودي مع اليمن، كان الانقلابيون يستخدمونها لإطلاق القذائف إلى داخل الأراضي السعودية قبالة منطقة نجران.
ووفق المصادر فإن غارات مقاتلات التحالف استهدفت تجمعات الانقلابين في أطراف محافظة تعز مع محافظة الحديدة، عند منطقة الهاملي، كما طال القصف مواقع وتجمعات الانقلابين في أطراف مديرية موزع، وأن أكثر من ست عربات عسكرية وراجمات صواريخ كاتيوشا، دمرت في تلك الغارات.
وقالت المصادر إن قوات الجيش سيطرت على قرية العريش، ووصلت إلى مداخل الرازي ومشارف قرية خربان، ويقطعون خط عبدان الصرمين في شرق جبل صبر المطل على عاصمة المحافظة.
وأوضحت المصادر أن القصف طال أيضاً مناطق حدودية لمديرية مستبا التابعة لمحافظة حجة ومديرية ميدي، وأن عدداً من الانقلابيين لقوا مصرعهم، كما شنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات، استهدفت مواقع للانقلابين في أطراف مديرية نهم في شرق صنعاء.
وعلى صعيد متصل بممارسات الانقلابيين، ذكرت مصادر تعليمية في صنعاء، أن مليشيات الحوثي اقتحمت إدارة منطقة معين التعليمية في الحي الغربي لصنعاء، بعدد من الأطقم العسكرية والمسلحين، وتمركزت فيها.
وأكد المصدر أن الحوثيين يطاردون مدير تعليم المنطقة والقيادي في المؤتمر خالد الأشبط، بعد تصريحاته الأخيرة التي اتهم فيها الحوثيين بنهب رواتب المدرسين المتوقفة منذ أكثر من سنة.
وصدت قوات الجيش الوطني هجوماً عنيفاً لمليشيا الحوثي والمخلوع على مواقعها شرقي منطقة الهاملي بمديرية موزع غربي محافظة تعز.
فيما نفذت قوات الجيش الوطني هجوماً مباغتاً على مواقع مليشيا الحوثي في البقع شمال محافظة صعدة.
