تقارير

تقرير مصور : رائدة المطالع في حضرموت المحيضرة تحتفي بالمطلع الثالث والعشرون على التوالي

تريم (حضرموت21)خاص :تقرير : مبارك أحمد باخريصة تصوير/ سالم أحمد باشعيب

 

احتفلت حارة المحيضرة بمديرية تريم بمطلعها السنوي الثالث والعشرون والذي يعقد كل عام في أيام عيد الأضحى المبارك، وتزامناً مع احتفالات الأمة الإسلامية بالعيد السعيد تحتضن المحيضرة هذه الفعالية التراثية والشعبية في مطلعها السنوي والذي تحت شعار للتميز والتواصل عنوان وللقاء والوفاء ألوان.

 

 

تبدأ مراسيم الإحتفال من صباح يوم الثاني عشر من ذي الحجة برفع الأعلام وتزيين الشوارع ومداخل المنطقة وانطلاق البث الإعلامي الترويجي لفعاليات المطلع السنوي ، حيث تستعد الحارة بمظهرها الجمالي اللائق لاستقبال الضيوف والعدد المشاركة في المطلع السنوي ..

 

عصراً تتوجه عدة لعبة الشبواني بحارة المحيضرة إلى شارع دار السلام لأستقبال ضيوفهم المشاركين من عدة مناطق من داخل تريم وخارجها وأبرز هذه العِدد: ١- عدة حافة دمون/تريم ٢- عدة حافة السويري ٣- عدة حافة مسيلة آل شيخ ٤- عدة حافة الوحدة / سيؤن ٥- عدة حافة المدينة بالغرفة

 

حيث تتبادل عدة حارة المحيضرة معاني الحب والوئام مع هذه الحويف وتشارك معهم في افراحهم ومناسباتهم الدينية والشعبية فى إحياء المطالع السنوية والفعاليات التراثية ..

 

بصدور وقلوب رحبة يتقدم المستقبلين للضيوف مقدم حارة المحيضرة المقدم محمد عوض صبيح(أبو عوض) ومن معه من أعضاء لجنة الألعاب الشعبية .

 

تتوافد العِدد المشاركة وعلى طول شارع دار السلام تتعالى على المكان ايقاعات الشبواني المطربة ، وعُصي اللاعبون بحركة تكتيكية منظمة كأنها تنسج في مخيلة الناظر أمواج بحرية متلاطمة ..

 

في موكب شعبي مزدحم بعشاق الألعاب التراثية الشعبية وجمع غفير من أبناء تريم تتوجه الفرق المشاركة من أمام قصور الغناء تريم (دار السلام وحمطوط وقصر الشكر ) وقد نثرت على الحاضرين أكاليل الورد والياسمين وأشارت بأناملها تحية الوادع والسلام، وإلى الساحة العامة للمنطقة وفيها ابدعت الجموع برسم لوحة كرنفالية عيدية واستنطقت بعبارات ارتجالية معبرة بفرحها وسرورها في إنجاح فعاليات المطلع السنوي الثالث والعشرون، فحقاً أن يكون رائداً للمطالع السنوية للشبواني في حضرموت لما تميز به من استمرارية ناجحة على مدار ثلاثة وعشرين سنة متتالية بدون انقطاع أو تعثّر ..

وفي المساء اقيمت في الساحة العامة المسامرة الشعرية بحضور ألمع شعراء حضرموت ساحلاً و وادياً وبعد كلمة ترحيبة استهلالية للحفل للمقدم محمد عوض صبيح(أبو عوض) صدح مغني الدان عيسى الحدري معلناً بدء المسامرة الشعرية حيث تقدم الشعراء شاعر الحارة الشاعر: عمر كرامة باحشوان ثم توالى من بعده الشعراء الشعبيين وهم

 

: – الشاعر: حسين بكير – الشاعر: أنور أحمد باواحدي – الشاعر: كرامة بامقيشم – الشاعر: خالد باحارثة – الشاعر: رمضان عمر باعكيم – الشاعر: محمد علي الحباني – الشاعر: عوض الصبان الكزبري ..

 

تناول الشعراء في ابياتهم الشعرية العديد من المواضيع السياسية والاقتصادية والقضايا الاجتماعية ومايمس هموم المواطنين وقضاياهم ومعاناتهم اليومية .

هكذا اختتمت فعاليات المطلع السنوي الثالث والعشرون بحارة المحيضرة وقد التمس الجميع قصة نجاح لها عقدين واكثر من الزمن كتبها المقدم أبوعوض ومن حوله من شباب وعقال وأعيان هتفوا جميعاً بأسم الحفاظ على التراث والموروث الشعبي ولملمت صفوف المجتمع، وتخليداً لأسم حضرموت في أفق التاريخ وإمداد شريانها النابض بمزيد من العطاء والسلام لتسمو بحضارتها الخالدة بين الأمم كعنوان بارز يشاهده العالم يضئ علماً ومحبة وأمان.

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى