دوعن (حضرموت21) يوسف باسنبل تصوير / أحمد القثمي
صادف سوق الأربعاء بمنطقة بضه وادي دوعن العام الماضي في السابع من سبتمبر وهذا العام أن يكون في ال30 من أغسطس ومصادفا ليوم التروية الثامن من ذي الحجة ( يوم مزدلفة ) وفي هذا السوق الذي تجولنا فيه مع عدسة الزميل أحمد القثمي كانت الحركة شبه اعتيادية لأنه من النوادر أن يكون السوق في يوم مزدلفة ويقام السوق و الحضور يكون ضعيفا لكن سوق الأغنام كالعادة كانت حركته مستمرة وازدحم السوق حرصا على شراء الأضاحي التي تراوح سعرها بين 40 ألف و50 ألف للرأس الواحد وكذلك كانت الحركة في سوق الخضار وسوق الأسماك الذي ظل محافظا على سعره للكيلو الواحد ( الثمد ) بين 1800 و 2000 ريال .
وهناك في سوق محطة بضه كانت الحركة أقل مما كانت عليه في السنوات السابقة حيث كان السوق يزهد ازدحاما خصوصا على محلات بيع الملابس وكان سوق المحطة يشتهر باستقبال زبائنه من مناطق السيطان .
وليوم التروية الثامن من ذي الحجة المسمى يوم ( مزدلفة ) في وادي دوعن طبيعة خاصة وأجواء غير اعتيادية تبدأ من الصباح حيث تهدأ الحركة نوعا ما وتتجه أغلب اﻷسر والشباب في الوادي اﻷيمن واﻷيسر للخروج إلى الخلاء لقضاء أجمل اﻷوقات والتمتع بها وذبح البهائم من اﻷغنام والتفنن في طريقة شوي اللحم على الفحم المعروفة بالمضبي في وجبتي الغداء والعشاء والعودة بعد ذلك لكن يوم هذا العام مر يوم اعتيادي بسبب الظروف المعيشية وماتمر البلاد من أزمات .
سكان مدينة الهجرين التاريخية يعمد بعضهم الصعود الى الجبل في رحلات عائلية وشبابية والتقاط الصور التذكارية بينما انقرضت هذه العادة في بعض مناطق دوعن بينما أغلب مناطق الوادي اﻷيمن ظل أهلها محافظين على الذبح في يوم مزدلفة في ظل الظروف المعيشية الصعبة وخلق أجواء فرائحية تحت مسميات ( عيد الجبل ) لذهاب الناس إلى الجبل و ( عيد الصغيرين) وغيرها من المسميات .
عادة الاحتفاء بيوم مزدلفة (المنزلف ) قديمة بعد أن كان في السابق إلى ماقبل 10 سنوات تذهب أغلب اﻷسر للجبال وتمضي يومين على اﻷقل والعودة قبيل يوم العيد .
سكان مدينة الهجرين التاريخية يعمد بعضهم الصعود الى الجبل في رحلات عائلية وشبابية والتقاط الصور التذكارية بينما انقرضت هذه العادة في بعض مناطق دوعن بينما أغلب مناطق الوادي اﻷيمن ظل أهلها محافظين على الذبح في يوم مزدلفة في ظل الظروف المعيشية الصعبة وخلق أجواء فرائحية تحت مسميات ( عيد الجبل ) لذهاب الناس إلى الجبل و ( عيد الصغيرين) وغيرها من المسميات .
عادة الاحتفاء بيوم مزدلفة (المنزلف ) قديمة بعد أن كان في السابق إلى ماقبل 10 سنوات تذهب أغلب اﻷسر للجبال وتمضي يومين على اﻷقل والعودة قبيل يوم العيد .