محليات

الشهيد رامي.. شرارة النصر

8888
Aa

(حضرموت 21) خاص 

 

إدارة الإعلام والثقافة بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت 

 

في الثامن عشر من مارس من العام 2013، ومن ميادين الشرف والبطولة أزهقت روح البطل ابن تريم الغناء حضرموت الشهيد رامي البر بعد أن اخترقت رصاصة الغدر والاحتلال جسده الطاهر، فسقط على إثرها مضرجا بدمائه الزكية في سبيل تحرير وطنه المسلوب، والذي عاثت فيه قوات الاحتلال شتى صنوف النهب والفساد والتجويع والحرمان.

 

aser

في الذكرى الحادية عشر على استشهاده، ومنذ أن سكنت رصاصة الموت في جسده الطاهر أصبحت تلك الرصاصة مؤذنا بقرب رحيل قوات الغزو والاحتلال، وناقوسا أرعب المحتلين، وجعلهم يعيشون حالة من الهلع والخوف والتيه والتخبط، وكانت تلك الرصاصة الغادرة بمثابة شرارة أشعلت وجدان الثوار في كل الميادين، وأرعبت العدو الذي كان يعيش أيام الأخيرة، وهو ما حدث بالفعل فما نراه اليوم في الذكرى السنوية الحادية عشر من طرد لقوات العدو المحتل من معظم مناطق الجنوب إلا دليل على أن الشرارة التي أطلقها الشهيد قد آتت أكلها، وطُرِد المحتلين وترحيلهم من الأرض الجنوبية أذلاء صاغرين.

 

اليوم، وفي الذكرى الحادية عشر أصبح لدينا قوات جنوبية قوية ونخبة حضرمية تنتشر في ربوع حضرموت وباقي مناطق الجنوب بعد أن تم طرد قوات الاحتلال بقوة السلاح والكفاح المسلح، ولم يتبق سوى مجاميع عسكرية تنتشر في وادي حضرموت والمهرة وعما قريب سيُتَعَامَل معها وإجبارها على الرحيل، وسيبقى الشهيد رامي البر شرارة متوقدة تطارد فلول المحتلين أينما حلوا وارتحلوا.

 

 

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى