العاصمة الجنوبية عدن (حضرموت21) خاص:
*نرفض كل اشكال افتعال الازمات بالجنوب من قبل أعداء شعب الجنوب وقضيته العادلة
*نشيد بموقف الانتقالي الجنوبي الرافض لسياسة افتعال الأزمات ضد شعب الجنوب
*لايمكن استفزاز شعب الجنوب أو الرهان على صبره أو إجباره على التنازل عن هدف استعادة دولته
*نحمل حكومة المناصفة ورئيسها معين عبد الملك كامل مسؤولية تردي الخدمات
*مؤامرة الحكومة ضد أبناء شعب الجنوب أصبحت مكشوفة
أكد سياسيون جنوبيون رفضهم الكامل لتردي الوضع المعيشي بهذا الشكل الفظيع في العاصمة الجنوبية عدن خاصة، والجنوب عامة.
وشددوا على أن الأزمات التي تشهدها العاصمة عدن، ومحافظات الجنوب، جميعها أزمات مُفتعلة من قبل أعداء الجنوب، هدفها تمرير أوراق سياسية على حساب قضية شعب الجنوب، وذلك من خلال الضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي، بورقة افتعال الأزمات ضد المواطن الجنوبي.
ورفضوا كل اشكال افتعال الازمات في الجنوب، من قبل أعداء شعب الجنوب، وقضيته العادلة.
كما استنكروا، بشدة، التدهور الحاصل بالعملة، والتي وصلت قيمتها أمام العملات الأجنبية إلى مستوى غير منطقي، واعتيادي، وغير مقبول.
وعصر اليوم السبت 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2023م، اطلق ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #رفض_افتعال_الازمات_بالجنوب على كافة مواقع التواصل الاجتماعي، اشهرها (أكس)، (تويتر) سابقًا، وذلك تعبيرًا عن استياءهم الكبير من تردي الوضع المعيشي في الجنوب.
واُطلق هاشتاج #رفض_افتعال_الازمات_بالجنوب تزامنًا مع الموقف الصريح للمجلس الانتقالي الجنوبي الرافض لاستمرار التدهور الفظيع للوضع المعيشي، والخدماتي والاقتصادي في الجنوب عامة، والعاصمة الجنوبية عدن خاصة، لا سيما فيما يخص خدمة الكهرباء، واستمرار انقطاع المرتبات، وتدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع أسعار السلع الغذائية، والاستهلاكية.
وإشادة الناشطون والسياسيون الجنوبيون بموقف المجلس الانتقالي الجنوبي، الرافض، بشكل صريح، وواضح، لسياسة افتعال الأزمات ضد شعب الجنوب، والذي ظهر من خلال مخرجات الاجتماع الدوري لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، وكذا اجتماع الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكدوا على أن شعب الجنوب لا يمكن، بأي حال من الأحوال، استفزازه أو الرهان على صبره، أو إجباره على التنازل عن هدف شهدائه، وجرحاه، المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو 1990م، من خلال الضغط عليه، وعلى ممثل قضيته (المجلس الانتقالي الجنوبي)، بافتعال أزمات معيشية، وخدماتية، واقتصادية.
وحملوا حكومة المناصفة، ورئيسها معين عبد الملك، كامل المسؤولية لتردي الخدمات، وتدهور التيار الكهربائي، مؤكدين، في ذات السياق، على أن مؤامرة الحكومة ضد أبناء شعب الجنوب أصبحت واضحة، ومكشوفة.
كما حذروا من أي محاولات تهدف إلى اتخاذ ملف الكهرباء والخدمات، كورقة سياسية ووسيلة لتعذيب شعب الجنوب، وتأليب الشارع الجنوبي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي وقياداته.
في السياق، دعا السياسيون الجنوبيون جميع رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التفاعل بقوة مع هاشتاج #رفض_افتعال_الازمات_بالجنوب وايصال الصوت الجنوبي إلى العالم أجمع.