صنعاء ( حضرموت21 ) متابعات
قالت مصادر محلية في صنعاء، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، تخطط لمصادرة أراضي ومبان داخل جامعة صنعاء القديمة تحت مسمى “الأوقاف” في حين الغرض الحقيقي هو إقامة مشاريع استثمارية خاصة.
المصادر أوضحت لـ(نيوزيمن)، أن المليشيا تخطط لبناء برج وستخصص في الطابقين الأول والثاني منه لإنشاء مكتبة مركزية لعرض خطب ومحاضرات زعيمها عبدالملك الحوثي، والكتب التي ألفها والده يطلق عليها مسمى “مكتبة السيد المركزية”، مشيرة إلى أن المخطط يشمل استقطاع مساحة من أحد المساجد المجاورة للجامعة القديمة لاستكمال مشروعها الاستثماري.
ووفق المصادر فإن قيادات حوثية قامت بالتزامن مع وضع هذا المخطط بشراء منازل المواطنين المحيطة بتلك المباني التي تعزم المليشيا الاستيلاء عليها من أجل استثمارها لتدر عليها أموالاً طائلة.
وكان رئيس ما يسمى المجلس السياسي للميليشيات مهدي المشاط، قد كشف في اجتماع رسمي مع هيئة الأوقاف العامة التي استحدثتها الميليشيات لنهب العقارات والأراضي، عن ملامح هذا المخطط.
وطالب القيادي مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، بشكل علني قيادة جامعة صنعاء القديمة بتسليم مبان تعليمية تابعة لها والواقعة شمال الجامعة ذاتها بغرض الاستفادة منها بذريعة تبعيتها للأوقاف.
ووجه القيادي الحوثي المشاط الجهات الحكومية الخاضعة لسيطرة الجماعة بتسليم ما لديها من وثائق أو عقود أو تسويات للأوقاف، داعيا لإصدار صفة الضبطية القضائية لمسؤولي الأوقاف -حد قوله.
وأشار إلى أن المساحة الزائدة عن حاجة الجهات الحكومية تعاد للأوقاف وأي مساحة تكون تحت الجهات لغرضٍ انتهى تُعاد للأوقاف -التابعة للمجلس السياسي الأعلى الذي يديره مهدي المشاط، وهو ما اعتبره مراقبون مساعي حوثية جديدة لنهب الأراضي والأملاك العامة التابعة للدولة.
