(حضرموت 21) خاص
تحدث الصحفي اليمني “محمد عبدالله القادري” قائلا، بكل صراحة نقابة الصحفيين اليمنيين ليست مهنية وأصبحت وصمة عار في جبين الصحافة
وأكد القادري تخاذل نقابة الصحفيين اليمنيين في الوقوف الى جانبه ولو بإصدار بيان تضامني إثر ملاحقة مليشيات الحوثي والزج به في السجن.
واضاف الصحفي اليمني محمد عبدالله القادري قائلا ؛”عندما خرجت من سجون الحوثي كم ترجيت نقابة الصحفيين اليمنيين أن يتضامنوا معي”.
وتابع القادري في تصريح لعدن تايم قائلا :”طالبت قيادتهم التي في صنعاء وقياداتهم في المناطق المحررة وفي الخارج كنبيل الأسيدي وغيره .. ولكنهم بكل قلة ذوق ولا مبالاة واستهتار تجاهلوني ولم يهمهم ما حدث لي ، هم فقط يتضامنوا مع شلل معينة وشخصيات محدودة في انتماءها السياسي”.
واعلن القادري :”بكل صراحة نقابة الصحفيين اليمنيين ليست مهنية وأصبحت وصمة عار في جبين الصحافة ، وما حدث لها في عدن من اخراجها من المقر المسلوب على أبناء الجنوب هو عين الصواب ليعود الحق لأهله”.
وكشف القادري :”اتذكر حين التقيت رئيس فريق العقوبات بمجلس الأمن حين ادليت له بشهادتي :”سألني عن الانتقالي فرديت عليه بكل صراحة ان الانتقالي هو المكون الأفضل والأقرب بالنسبة لحرية الصحفيين وها أنذا اخترت عدن لأحل فيها واعيش فيها بكل حرية ولم اختار مأرب أو تعز أو المخاء ، فالإنتقالي بالنسبة لي كصحفي مناهض للحوثي هو الأفضل وعدن هي الأجمل”.