كتاب ومقالات

غرابة انتقام غير مبرر للإدارت التربوية و المدراس الثانوية و الوزارة المبجلة التعليمية بمقررات دراسية لا تراعي فيها طالب الشهادة العامة للثانوية.. #مقال لـ ” فائز عليان “

8888
Aa

خرص المتشدقون على حرصهم الكاذب على تعليم الجيل و تربيته و تحصيله و عدالة تساوي الفرص لكل الطلاب دون تمييز بينهم أو بين ما عاشته بيئاتهم المدرسية من ظروف مختلفة عصفت بالبعض و توقفت لدى المدارس الثانوية التعليم فيها لما يقارب الشهرين و تأخروا في مقررات منهاجهم، فمن العيب و العار و المعيب أن يصمت الطالب و ولي أمره و مجالس الآباء و غيرهم ممن طالعون سابقا بإنهم الأحرص على تعليمه عن حق الطالب في عدالة النظر لمقرراته الدراسية المتأخرة و مراعاة مواضع و مقررات المنهج المتأخرة فليس من الإنصاف و لا الحكمة أن تتغابى و تصل إلى درجة الانتقام من الطالب أولئك المتربعون على كراسي قيادات التربية و التعليم بالوزارة أو مكاتب الوزارة بالمحافظات و مكاتب التربية بالمديريات أو إدارات المدارس الثانوية فمواقعكم هي لتذليل الصعاب لمن وليتم أمرهم من الطلاب و غيرهم و تسهيل خدماتهم و حصولهم على تعليم حقيقي و مثمر تعكس نتائجه على واقعنا المأزوم و تقل من حدته و خريجين أساسهم العلم و ركيزتهم العدالة و الإنصاف و تساوي الفرص أمام الكل بعيدا عن تغييب تكافؤ الفرص في جدية التعليم، نأمل من الكل مراجعة خطواتهم ( و من حفر حفرة لأخيه و قع فيها ) و أن تنظر وزارة التربية و التعليم بعين الإنصاف و تكافؤ الفرص في مقررات المنهج التعليمي لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بقسميها العلمي و الأدبي للعام الحالي 2023 م ، و أوجه طلابنا الأعزاء ببذل مزيدا من الجهد و العطاء في التحصيل العلمي و العطاء و استغلال أوقات فراغهم لكسب المهارات العلمية و الذخيرة المعلوماتية فشهر رمضان أوشك على القدوم و هي محطة روحانية نستغلها في ما ينفع و يعود علينا بالفائدة و النفع، و نسأل الله لكم و للجميع كل التوفيق و النجاح و تحقيق كل ما تهدفون لأجله و أن تكونوا إضافة نوعية و متميزة لاستقرار بلدكم و تنميتها و نشر العدالة و الأمان و الاستقرار في مجتمعاتكم و يعم علينا نور العلم و يطمس الظلام.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى