(حضرموت 21) خاص
رحب فضل الجعدي، نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم أمس الخميس، بوفد من المعهد الديمقراطي الوطني الأمريكي، في العاصمة عدن.
وشدد على ترحيب المجلس بجهود تطوير العملية السياسية والمشاركة الفاعلة للجنوبيين سواءً عبر المجلس الرئاسي أو بقية الهيئات الناتجة عن مشاورات الرياض ومنها هيئة التشاور والمصالحة.
وطالب الجعدي بالتوافق على لوائح منظِّمة لعمل الهيئات ومن ضمنها المجلس الرئاسي لتحديد المهام تبعًا للوائح، ومنعا لتكرار إقصاء الجنوبيين، أو استئثار الشماليين وتفردهم بالقرار.
وانتقد منهج الدول الكبرى في تكريس عدم التعامل مع المجلس الرئاسي ككتلة واحدة، واستئثار أحد أطرافه بالقرار، محذرا من فشل مهمة إنشاء المجلس.
كما طالب بضرورة وضوح العملية السياسية، لافتا إلى أن انضمام المجلس الانتقالي الجنوبي لمجلس القيادة الرئاسي فرضته ضرورة توحيد الصفوف والجبهات ضد مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، رغم التباينات الجوهرية.
ولفت إلى سيطرة العشوائية على عمل الحكومة وفشلها في إدارة الملفين الخدمي والاقتصادي ما أدى لتدهور الوضع، مؤكدا أن شعب الجنوب يمضي إلى هدف لتحقيقه ولا يمكنهم القبول بأن يكون ورقة مساومة، مشددا على أنه لا سلام ولا استقرار إلا بحل الدولتين والعودة الى قبل عام 1990.
من جهته، عبر ليزلي كامبل عن اهتمام المعهد بالشأن المحلي ودوره لمساعدة الأطراف السياسية والمجتمع المدني في بناء نظام ديمقراطي وإعادة بناء مؤسسات الدولة.
وأكد أن اللقاء بقيادات المجلس يأتي في سبيل تجميع الآراء وتقديم دعم يتوافق مع متطلبات العملية السياسية.
شارك في اللقاء عن المجلس الانتقالي الجنوبي، أنيس الشرفي نائب رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية، والدكتور خالد بامدهف رئيس مركز دعم صناعة القرار، ورشا فريد عضو السياسة والتخطيط في الشؤون الخارجية، وعن المعهد كنزة ارقنطيط كبير مدراء المعهد وعدد من كبار الموظفين في المعهد.
ومن المقرر أن يعاود المعهد نشاط مركزه الرئيسي في العاصمة عدن.
