حذر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية من أن “المنطقة ذاهبة إلى تصعيد غير مسبوق، قائلا إن “المواجهة لن تبقى داخل السجون” وأن الأسرى لن يتركوا وحيدين في المواجهة.
وفي برقية وجهها إليهم دعا هنية قادة العالم والشعوب الحرة إلى “التدخل لوقف جرائم بن غفير وحكومة اليمين الفاشي، وخاصة بحق الأسرى”. وأضاف أن “العالم أمام اختبار حقيقي”، محذرا من أن “المنطقة ذاهبة إلى تصعيد غير مسبوق، فالمواجهة لن تبقى داخل السجون، وشعبنا الفلسطيني لن يترك أبناءه الأسرى وحيدين في المواجهة”.
وقال هنية في البرقية التي نشرها موقع الحركة إن “مصلحة السجون الصهيونية بتوجيهات من الإرهابي وزير الأمن الداخلي بن غفير، تشن حملة قمع متواصلة منذ يوم أمس ضد الأسرى في عدد من السجون الإسرائيلية، ولا زالت الحملة متواصلة حتى اللحظة، وبدأت في إجراءات قمعية ضد الأسرى”.
وأضاف أن “عملية القمع التي يتعرض لها الأسرى في هذه اللحظات تدخل ضمن خطة إرهابية منظمة تندرج في سياق أجندة متفق عليها في حكومة نتنياهو ويقودها وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال بن غفير، والتي عبر عنها بمواقفه خلال الأيام الماضية بتكريمه الجندي قاتل الطفل الشهيد ” محمد علي” في شعفاط، وإشادته بقتل أبناء شعبنا في جنين، وقمعه لجماهير شعبنا التي استقبلت الأسيرين البطلين كريم وماهر يونس بعد تحررهما من الأسر وقضائهما 40 عاما في سجون الاحتلال”.
