أكد ممثل السلطة المحلية، مدير الموارد المالية بالمسيمير محافظة لحج، الأستاذ أحمد الحيمدي، أن بلاد الحواشب لن تنهض إلا من خلال تحريك عجلة التنمية وخلق بيئة آمنة جاذبة ومشجعة على الاستثمار، باعتبارهما عنصران أسياسيان للنهوض بأي منطقة على مستوى العالم.
وأشار الحيمدي، إلى أن مسؤولية النهوض بحاضرة بلاد الحواشب “المسيمير”، لن يكون إلا من خلال التعاون والتكامل بين جميع أجهزة ومؤسسات وسلطات الدولة، مؤكداً على أهمية توفير البيئة الجاذبة للاستثمارات الصناعية والانتاجية والسكنية ووضع المعالجات المدروسة والموضوعية لتسوية الاشكاليات القائمة مع الجهات المعنية والجهات ذات العلاقة بما يحقق المصلحة العامة لابناء المديرية.
ونوه الأستاذ أحمد الحيمدي، إلى أن مديرية المسيمير عانت كثيراً خلال السنوات الماضية من أوضاع صعبة ومعقدة، ما استوجب على السلطة المحلية تكريس كل جهودها نحو ترسيخ مداميك الأمن والاستقرار وتهيئة الظروف الملائمة والأرضية الصلبة التي تسهم في خلق بيئة آمنة ومشجعة وجاذبة للاستثمارات، ومن بينها إنهاء الأزمات والاشكاليات الناجمة عن عمليات التعدي والبسط العشوائي على أراضي الدولة ووضع حد للظواهر الكارثية التي تؤثر على البنية التحتية والتخطيط الحضري.
كما أكد الحيمدي، حرص قيادة السلطة المحلية وسعيها الحثيث والمتواصل مع الجهات العليا لعودة نشاط اعضاء المجلس المحلي والهيئة الإدارية لإعتماد وانجاز المشاريع الخدمية، لأفتاً إلى أن السلطة المحلية تبذل كافة الجهود لاستئناف نشاطاتها التنموية وفتح باب الاستثمار خصوصاً بعد أن باتت الظروف الحالية ملائمة ومهيئة لذلك، داعياً الى ضرورة تفعيل الموارد والإيرادات الضريبية وإيصالها الى أوعيتها الرسمية والقانونية ومتابعة وتقييم مدى التزام الشركاء والمستثمرين بمشاريع البنية التحتية والخدمات الأساسية كشبكات المياه والصرف الصحي واعادة ربط مناطق المديرية بالتيار الكهربائي.
