فتحت شركة طيران الإمارات تحقيقا في واقعة أدت إلى إلغاء إقلاع إحدى رحلاتها من مطار دبي الأسبوع الماضي، وهو التحقيق الثاني من نوعه خلال أقل من شهر.
وقالت الشركة، في بيان السبت، إن الهيئة العامة للطيران المدني فتحت تحقيقا لمعرفة سبب إلغاء إقلاع إحدى رحلاتها من مطار دبي يوم 9 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وقال متحدث باسم طيران الإمارات لوكالة “رويترز”، إن السلامة أهم أولويات الشركة، مؤكدا أن إلغاء إقلاع الطائرة لم يلحق أي ضرر بالطائرة، ولم يتسبب في إصابات بين ركابها.
وأوضح أن الرحلة، التي كانت متجهة إلى حيدر آباد في الهند، تلقت تعليمات “برفض الإقلاع عند المغادرة”، وهو ما تم “بنجاح تام”.
وأضاف: “قطاع التحقيق في الحوادث الجوية التابع لهيئة الطيران المدني يحقق أيضا في الواقعة”.
وهذا ثاني تحقيق يتعلق بطيران الإمارات خلال أقل من شهر، إذ فتحت السلطات تحقيقا في 20 كانون الأول/ ديسمبر كانت متجهة من دبي إلى واشنطن، بعدما لم تُزد طائرة ركاب أخرى ارتفاعها فور الإقلاع. وهبطت تلك الرحلة بسلام.
وكان موقع فلايت رادار 24، الذي يرصد حركة الطيران، قد أعلن أن طائرة من طراز بوينغ 777 بدأت الإقلاع، بينما كانت طائرة أخرى من نفس الطراز تمر عبر مدرج الطائرات. وأضاف أن الإقلاع أُلغي بعد بلوغ الطائرة سرعة 100 عقدة (نحو 185 كيلومترا في الساعة).
وذكرت مدونة إير كارنت، المعنية بأخبار القطاع، نقلا عن موقع فلايت رادار 24، أن طائرة الركاب لم تحلق بمستوى الارتفاع المطلوب فور الإقلاع، وحلقت على مستوى منخفض غير معتاد فوق أحد الأحياء. وهبطت تلك الرحلة بسلام في الولايات المتحدة
