إفتتاحية الصباحخبر رئيسي
أخر الأخبار

افتتاحية ” #حضرموت21 ” .. انهيار العملة والكارثة المحدقة

عدن (حضرموت21) خاص – فريق التحرير 

لم تدخر عصابات الشرعية اليمنية جهدا للعبث بالخدمات العامة ومصالح المواطنين بدء بموضوع الكهرباء والأمن وليس انتهاء بموضوع صرف العملة المحلية التي بلغت أقصى انهيار لها بما يقارب 900 ريال مقابل الدولار الواحد بعد أن كان يساوي 220 ريالا في العام 2015 وهو ما ينذر باندلاع ثورة جياع عارمة لا تبقي ولا تذر خصوصا وأن المسؤولية كاملة باتت ملقاة على كتف الرئيس عبدربه منصور هادي وأزلامه بعد فشلهم العام في قيادة المعركة ضد عصابات الحوثي وكذلك فشلهم المطلق في حماية المواطنين في الجنوب من بطش العصابات المتناسلة وعصابات حزب الاصلاح الإخواني المسيطر على القرار داخل الحكومة.

فوق هذا تقوم تلك العصابات بطباعة مزيدا من العملة المحلية والتي تقدر ب 200 مليار ريال وضخها إلى السوق مباشرة من دون غطاء بعملة صعبة مما ينذر بانهيار متسارع في قيمة العملة المحلية وبالتالي انحدارنا بصورة حتمية نحو المجاعة والفوضى وازدياد معدلات الجريمة وتزايد الفساد المالي والإداري.

مما سبق لسنا هنا بوارد جردة حساب حول الرابح والخاسر في هذه المعادلة المشوهة، ولو أن الرابح الحقيقي والفعلي منها هو جماعة الحوثي الإيرانية لكن يبقى السؤال هنا/ لماذا تتعامل قيادة التحالف العربي وخصوصا السعودية بسياسة “الرفق بالحيوان” مع هذه الشرعية؟!!.

البلطجة السياسية بقيادة هادي وعلي محسن أنتجت بلطجة مصرفية على نطاق واسع ومن المؤكد أن البلطجة الأخيرة ستقود إلى مشهد يصعب التكهن بمآلاته لأن لحظة انفجار الشارع باتت قريبة جدا وسينتج عنها أيضا لحظة انفجار للمجتمع الدولي والإقليم ولن يرى هادي نفسه إلا زعيما تتنظره خاتمة مشوقة جدا للمظلومين والمضطهدين من أبناء شعبه وبالطبع لن تكون مختلفة كثيرا عن خاتمة عفاش الذي تركه الفاسدون يلقى مصيره كما أراده بنفسه .. فالجزاء من جنس العمل.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى