(حضرموت21) خاص – فريق التحرير
تتوالى الأحداث وتتكشف الأقنعة وتنفضح التقية السياسية التي يمارسها عناصر حزب الاصلاح الإرهابي فرع إخوان اليمن خصوصا بعد نزوح قيادات من الصف الأول نحو تركيا من ضمنهم اليدومي والزنداني مما قد يكون مؤشرا جديدا نحو تغيرات جديدة في المشهد السياسي والعسكري وتبدلات في قواعد الاشتباك وطبيعة التحالفات.
هلوسات “الرجل المريض” التركي باتت تتناغم مع لغو الجماعة الإخوانية النازحة والتي يبدو أنها رمت بكامل ثقلها وأوهامها في أحضان التركي المتلهف لإعادة نفوذه في المنطقة العربية واليمن عبر الجسر الإخواني المعلق في الهواء بلا ركائز أو قواعد متينة والذي قائم على الوهم والأحلام التي دفنها التاريخ بعد الإعلان عن وفاة الرجل المريض في بدايات القرن الفائت.
اللافت أن استراتيجية الإخوان في السيطرة على الشرعية اليمنية عبر التقية السياسية واللعب بالأوراق والمرتزقة قد بدأت تذبل وتنتهي وستبدأ لعبة جديدة باستراتيجية أخرى أشد مكرا وعداء لجهود التحالف العربي حيث ترتكز في مجملها لصالح المشروع القطري التركي بشكل مباشر بما يعني أن قواعد الاشتباك والتحالفات وأبجديات اللعبة ستتغير وفق استراتيجية مختلفة قد تتبنى خيارات خشنة و لينة في نفس الوقت.
بين الوهم التركي والغباء الإخواني المركب تتجسد حقيقة هذه المشروع التوسعي والناقم على الشعوب العربية والطامح لإعادة احتلالها حتى تعيش قرونا أخرى من الجهل والفقر والمرض والتخلف والتي اتسمت به فترة غزواتهم واحتلالهم السابق للمنطقة العربية خلال القرون الفائتة.
