سقطرى (حضرموت21) خاص
اكد العميد عبدالله احمد نوح قائد اللواء اول مشاة بحري سيطرة القوات المسلحة الجنوبية والشرطة الجنوبية على مبنى المحافظة ومواقع حيوية وهامة في عاصمة محافظة السيطرة ، لافتا الى ان القوات الجنوبية تعمل على تأمين عاصمة المحافظة واحكام السيطرة المطلقة عليها من كل الاتجاهات والمواقع الرئيسية.
واوضح العميد عبدالله احمد نوح في اتصال هاتفي الى ان القوات الجنوبية تعاملت مع الموقف بمسئولية وحزم تفادياً لوقوع اي خسائر كبيرة وبما يضمن تطهير عاصمة المحافظة من العصابات والعناصر الارهابية التابعة للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين والممولة من قطر وتركيا ، واستعادة الأمن والاستقرار للعاصمة والمحافظة بعد ان حولتها تلك المليشيات الى اوكار للعصابات المسلحة.
من جانبه وفي اتصال هاتفي أكد الشيخ رافت علي ابراهيم رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة سقطرى تمكُن القوات الجنوبية من بسط سيطرتها وإستعادة مبنى ادارة المحافظة بعد ان تم استعادة مبنى ادارة امن المحافظة صباحاً، لافتا الى ان هناك خطوات واجراءات سيتم الاعلان عنها لاحقاً.
وكان قائد اللواء الاول مشاة بحري قد ادلى بتصريح يوم امس كشف فيه ان مليشيات الاخوان والعصابات المسلحة نقضت الاتفاق المبرم مع قايد الواجب السعودي قبل يومين وعمدت الى نشرت عناصرها الارهابية في عدد من المواقع واستحداث نقاط تفتيش جديدة مخالفة لم تم الاتفاق عليه في مقر التحالف.
وجاء بلاغ قائد اللواء الاول مشاة بحري العميد عبدالله احمد نوح الذي اصدره مساء يوم امس وحذر في من تبعات نقض مليشيات الاصلاح للاتفاق كما يلي.
بسم الله الرحمن الرحيم .
حضورنا إلى مقر قيادة قوات الواجب 808 السعوديه يوم امس الأربعاء 17/ 6 / 2020 كان بحسن نيه منا لتجنب أي مواجهات وبعد نقاش طويل من الحاضرين وقعنا على الاتفاق رغم علمنا بعدم نيه المليشيات الارهابيه التنفيذ حسب التوقيت المزمن وانما لكسب مزيداً من الوقت للتحشيد والتسليح لانصارهم وقد صدق ظننا وظن أبناء سقطرى بهم وكالعادة افشلوا الاتفاق قبل أن يجف حبره بتحريك 6 اطقم مسلحه بمختلف أنواع الأسلحة النارية وتحريكها إلى مواقع مختلفه داخل العاصمه وخارجها وتغيير مواقع النقاط من الشارع الرئيسي إلى الشوارع الخلفيه البعيده عن الأنظار لاإهام قيادة قوات الواجب 808 بأن النقاط أزيلت وهذا أسلوب العصابات كما اكتشفنا طلوع مجموعه من أفرادهم إلى جبال حيبق من اتجاه سيله المحفر والزراعه للاختباه من الملاحقة والقاء القبض عليهم حسب الاتفاق .
العصابات أرادت التحايل علينا لا عادة قوتنا إلى مواقعها ثم تعود لقطع الطرق من جديد وممارسه البلطجه والإرهاب ..أفعالهم الخبيثة افشلوا الاتفاق وبذالك يتحملون المسؤوليه عن كل قطره دم تراق لأن لايعقل أن تستمر عصابات ارهابيه تهدد حياة الإنسان السقطري وتمنع حق العامه من التنقل بحريه في الشارع دون مسوغ قانوني .
