اخبار عدنتقاريرخبر رئيسيمحليات

#تقرير_خاص: ثورة الـ 14 من اكتوبر.. ذكرى تجدد آمال #الجنوب بدحر الإحتلال اليمني

8888
Aa

المكلا(حضرموت21)خاص: أحمد باجردانة

الـ 14 من أكتوبر المجيد هاهو يحل علينا مجدداً في ذكراه الـ 56، مخلفاً لنا ذكرى ثورة اندلعت من قِمم جبال ردفان الأبية، بقيادة المناضل راجح بن غالب لبوزة، ضد الإحتلال البريطاني وأعوانه، والذي جثم على الجنوب نحو 129 عاماً، مارس خلالها أبشع أنواع القتل والتعذيب، والملاحقات لأبناء الجنوب.

حيث أنتهج الإحتلال البريطاني في سياسته طريقة إنشاء المشيخات والسلطنات، وقد وصل عددها إلى نحو الـ 28 مشيخة وسلطنة، وذلك من أجل التفريق وزرع الفتن وتغذيتها، ليكافح بعدها الثوار ويقدموا التضحيات الجسام، من أجل أن تنعم الأجيال القادمة بالحرية والإستقلال والتخلص من العبودية.

وفي هذه الذكرى المجيدة تتجدد الآمال الجنوبية، لتحرير واستقلال ثاني من براثين الإحتلال اليمني، وقواته الشمالية الغاشمة، والذي ظل جاثماً على شعبنا طيلة الـ 30 عام الماضية، والتي كانت نتيجة لحظة تاريخية أليمة، آلت إلى فقد الوطن والهوية، ومازال يتجرع مرارتها أبناء الجنوب.

_ التحرير والإستقلال:

القيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي الأستاذ عمر باجردانة قال في تصريحاً خاص لـ حضرموت21 : ”تحل علينا الذكرى 56 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، والتي تعد القنديل الذي أضاء ولايزال يضيئ لشعبنا الجنوبي طريقة نحو التحرير والأستقلال، تأتي هذه الذكرى وشعبنا الجنوبي العظيم، على عتبات ومشارف التحرير والاستقلال الثاني من براثين الأحتلال اليمني، الذي ظل جاثماً على شعبنا طيلة 30 عام، كان نتيجة لحظة تاريخية مشوها من تاريخ الوطن، قدر لشعبنا الصابر الأبي أن يتحمل ويتجرع مرارة تداعياتها التي آلت إلى فقدان وطن وهوية“.

aser

وأضاف القيادي ”باجردانة“ أنه ”منذُ ذلك الحين وشعبنا يناضل ويضحي بالغالي والنفيس في سبيل مسيرة تحرره واستقلاله، والتي شكلت ثورة أكتوبر النبع المتدفق والملهم لهذه الملحمة الوطنية العظيمة، التي قدم فيها شعبنا خيرة أبنائه وشبابه، في سبيل الأنعتاق والتحرر وتحقيق الأستقلال الثاني، وإقامة دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة على كامل ترابه الوطني“.

_ قتل وتعذيب :

المواطن الجنوبي عدنان باوزير تحدث في تصريح خاص لـ حضرموت21 عن معاناة أبناء الجنوب أبان الإحتلال البريطاني قائلاً: أن ”ثورة 14أكتوبر التي اندلعت في عام 1963م من جبال ردفان الشماء، بقيادة المناضل راجح بن غالب لبوزة ضد الأحتلال البريطاني واعوانه، الذي جثم على الجنوب مايقارب 129عاماً، مارس فيها أبشع الأعمال الوحشية من قتل وتعذيب، والملاحقات لأبناء الجنوب وخاصة أبناء عدن، اللذين كانوا يخرجون في مسيرات سلمية ترعاها النقابات في عدن، حيث مارس معهم اسوى أنواع العنصرية“.

كما بيّن ”باوزير“ الطرق التي كان يستخدمها المحتل البريطاني من إنشاء المشيخات والسلطنات، حيث وصل عددها إلى مايقارب الـ 28 مشيخة وسلطنة، وذلك من أجل التفريق وزرع الفتن وتغذيتها، مؤكداً أن ثورة 14أكتوبر زرعت الأمل وأنقشع بها الظلام وبزغ فجر الحرية، وأن الثوار كافحوا من على قِمم جبال ردفان الأبية، وقدموا من التضحيات الجسام وبدلوا حياتهم رخيصة، لتنعم الأجيال القادمة بالحرية والإستقلال والتخلص من العبودية.

_ حلم وأمل :

الإعلامية بسمة بن عيدان قالت لـ حضرموت21 أعتبرت إن ” ثورة 14أكتوبر تعد لجميع أبناء الجنوب، كالمنقذ والحلم والأمل الذي يريد من خلاله أبناء الجنوب، أن يلتفوا حوله وأن يكونوا جميعهم يداً واحدة في الحفاظ على شعبهم من الإحتلال الشمالي الذي دام سنوات، نهبت فيه الكثير من خيرات البلد الجنوبي بجميع محافظاته“.

وأكدت ”بن عيدان“ أن يوم الـ 14 من أكتوبر للعام 2019م الحالي، هو اليوم الذي سيمنح الشعب الجنوبي الصمود والثبات، والوقوف ضد أي عدو إرهابي يطمح للخراب والفساد، داعية جميع مواطني المحافظات الجنوبية، ببث الأمل في قلوبهم وأن يكونوا يداً واحدة؛ في الدفاع عن مبدئهم وقضيتهم العادلة حتى تحقيق أهدافها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى