المكلا(حضرموت21) خاص: أحمد باجردانة
أربع سنوات عجاف مرت على اليمن كان الدمار فيها سائدا على كل شيء ، قضت الحرب على كل جميل في هذا الوطن، فأصبح الموت بالرصاص وأن لم يكن فالجوع للبعض بالمرصاد.
لم يعد يطق هذه الحالة كل أطراف النزاع في اليمن فقرروا وبعد عناء إجراء مشاروات علّها توجد حلا ، فذهبوا إلى العاصمة السويدية ”ستوكهولوم“.
ومن جانبها ”حضرموت21“ عملت على رصد بعض التغريدات لآراء القيادات الجنوبية حول مدى نجاح #مشاورات_السويد من عدمها .
_ مسؤلية تاريخية للمتواجدين في السويد:
رئيس الوزراء اليمني الأسبق الأستاذ ”خالد بحاح“ نشر تغريدة له في تويتر، حملت الرقم واحد من حضرموت إلى ستوكهولم، وقال فيها «مسؤلية تاريخية اليوم على المتواجدين في ستوكهولوم وأمّةُ كاملة من اليمنيين في الداخل وأصقاع العالم يتطلعون إلى نتائج حقيقية تحملها المشاورات الحالية».
وأختتم الأستاذ ”خالد بحاح“ تغريدته برسالة وجهها إلى الأطراف المتواجدة في السويد قائلاً: «فلا تعودوا إلا بسلام.. أو لا تعودوا» .
_ اسباب قد تفشل المشاورات:
ومن جهته فقد رجح نائب رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي الشيخ ”هاني بن بريك“ فشل مفاوضات السويد قائلاً: «مفاوضات السويد ستفشل قطعاً؛ لأن فريقي التفاوض _هادي والحوثي _ لايوجد لديهما الإرادة لإنهاء الحرب» .
وواصل الشيخ ”هاني بن بريك“ تغريدته قائلاً: «فنهاية الحرب تعني أمرين لازمين: _ذهاب مليشيات الحوثي كجماعة مسلحة، فالتحالف لن يرضى بنهاية للحرب تُبقي الحوثي قوة مسلحة أبدا. _ ذهاب هادي المتسلط عليه تنظيم الإخونج، فهو رئيس مؤقت» .
_ إدارة ميناء الحديدة تهدد المشاورات:
وبدوره فقد اعتبر الكاتب والمحلل السياسي الجنوبي الصحفي ”هاني مسهور“ في تغريدة له على ”تويتر“ أن إدارة ميناء الحديدة أخطر مايهدد مشاورات السويد قائلاً : «ستظل ادارة ميناء الحديدة أخطر مايهدد مشاورات السويد في ظل التداخل العسكري الذي سيبقى قادر على افشال الجهود الاممية القائمة» .
كما أضاف الصحفي ”هاني مسهور“ تغريدة أخرى قال فيها : «حقق المبعوث الاممي مارتن غريفيث اختراقات كسر من خلالها جمود العملية السياسية في اليمن مشاورات السويد متى ماوجدت الضغط الدولي ستحقق أهدافها حتى وأن تظاهرت الاطراف بالتصلب أمام وسائل الاعلام» .
يأمل اليمنيين بلا أستثناء أن يعود المفاوضيين ومعهم السلام ومن هناك يعلنون أنهاء الحرب وأنهاء معاناة الأرض السعيدة لتلبس ثوب الفرح من جديد وعلّه يكون قريب.
