أخبار اليمنأخبار عربية

#تقرير يرصد أبرز مواقف #إخوان_اليمن واستهدافهم للسعودية و #التحالف_العربي

8888
Aa

الرياض(حضرموت 21)خاص

يستغرب المتابع كيف يتم التعامل مع حزب الإصلاح اخوان اليمن من قبل دول التحالف رغم الممارسات والتوجهات العدائية التي يظهرها الإصلاح تجاه التحالف العربي.

حلقة مفقودة بوضوح أمام التحالف العربي الذي يعامل إخوان اليمن كأبرياء فيما هم متورطون حد النخاع بمعاداة التحالف والعمل ضده بكل الوسائل السياسية والحقوقية والعسكرية في اليمن ولا يقلون  خطرا عن الحوثي.

ويلتقي حزب الإصلاح إخوان اليمن والحوثيين في خطوط عمل مشتركة، حيث الإخوان يوالون قطر والحوثيين يوالون إيران وقطر يعملان مع بعض ضد السعودية خاصة و دول التحالف العربي عموماً.

ويتخفى اخوان اليمن عن اظهار مواقفهم الحقيقة تجاه المملكة والتحالف في خطة ( لعب الادوار) اذ قاموا بتقاسم الادوار لتنفيذ المهام التي أوكلت اليهم من قطر وتركيا وبالتنسيق مع الاستخبارات الايرانية.

وتبرز مواقف إخوان اليمن حزب الإصلاح بوضوح في معاداة التحالف العربي وخاصة السعودية إذ تكتظ مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام الإخوان الالكترونية بالهجوم على السعودية ليس منذ الحرب بل منذ ما قبلها حيث يعتبر الإخوان السعودية عدوة لهم.

aser

– موقف الإصلاح إخوان اليمن من قضية خاشقجي

لم تكن قضية خاشقجي هي الوحيدة التي كشفت القناع عن موقف إخوان اليمن حزب الإصلاح تجاه المملكة العربية السعودية. بل هناك مواقف واحداث ودلائل تؤكد عداوة اخوان اليمن للسعودية رغم تقديم السعودية كل الإمكانيات للإخوان الذين يرفضون مواجهة الحوثي ومقاتله عناصره الموالية لإيران.

في قضية خاشقجي كان حزب الإصلاح قد استبشر من هذه القضية التي واجهت السعودية فيما يتعلق بقضية مقتل ( جمال خاشقجي ) واعتقدوا أنهم من خلال الضغط القطري يمكنهم تحقيق مكاسب سياسية بعد أن تقوم تركيا بإخضاع السعودية لشروطها لانهاء ملف خاشقجي.

عمل إخوان اليمن حزب الإصلاح في هذه القضية لمهاجمة السعودية ضمن دوائر العمل التي شكلتها تركيا وقطر لاستهداف السعودية، حيث شن قيادات بحزب الإصلاح وناشطون هجوماً على السعودية منذ ظهور قضية خاشقجي ولا يزالون بناء على تعليمات مركز الدوحة الذي يدير حزب الإصلاح وتوجهاتهم.

وصل الأمر بإخوان اليمن للمطالبة باسقاط ولي العهد السعودية محمد بن سلمان ومحاكمته واتهامه بشكل مباشر بارتكاب عملية مقتل خاشقجي.

وسائل إعلام حزب الإصلاح شنت هجوماً قوياً على السعودية خلال أزمة خاشقجي وشارك ناشطون وقيادات من الحزب في الهجوم على قيادة المملكة واتهام ولي العهد محمد بن سلمان بارتكاب جريمة القتل والمطالبة بإقالته ومحاكمته وفق التوجه التركي.

لكن خروج السعودية من الملف وتجاوزها لأزمة قضية خاشقجي تسبب بمخاوف كبيرة أقضت مضاجع قيادات حزب الإصلاح الذين شعروا أن السعودية في طريقها للانتقام من الإخوان المسلمين واولهم اخوان اليمن حزب الإصلاح.

ولان موقف حزب الإصلاح انكشف بوضوح في هذا القضية فقد حاول قيادات الحزب مداراة التغيرات في قضية خاشقجي ونجاح السعودية في تجاوزها وقاموا بإصدار تصريح إعلامي ركيك ضد قطر لمحاولة التغطية عن مواقفهم في قضية خاشقجي ولكنهم فشلوا في ذلك.

إخوان اليمن واحراج التحالف بالمهرة وسقطره

في مساعي تنفيذ المخطط القطري لإحراج التحالف العربي واظهار فشله اشعل اخوان اليمن حزب الاصلاح قضايا من العدم امام التحالف وفتحوا جبهات ثانوية كلما سجلت قوات التحالف العربي تقدما في الجبهات.

فكلما تكشفت أوراق إخوان اليمن تزداد السعودية دعماً لهم كما لو انه إخوان اليمن استطاعوا لي ذراع السعودية التي لم يتم لها من قبل دول عظمى، حيث تظهر الأحداث ضعف السعودية في مواجهة مخططات إخوان اليمن المدعومة قطرياَ.

فإلى جانب تشويه اخوان اليمن لسمعة التحالف العربي فيما أسموها جرائم الحرب والانتهاكات في اليمن والتي رفعت بها منظمات تم تأسيسها من اخوان اليمن تابعة لحزب الغصلاح الى منظمات دولية، بدأ إخوان اليمن من سقطرى بحملات إعلامية مشينة ضد التحالف العربي متهمينه بما اسموها احتلال سقطرى.

وتسببت تلك الحملات باحراج التحالف وتشويه سمعته خاصة مع تقدمه في الجبهات واضعاف الحوثي وتحقيق مكاسب سياسية.

وانتقل مباشرة إخوان اليمن إلى المهرة ليواجهوا مباشرة القوات السعودية هناك. حيث تم ترويج شائعات احتلال السعودية للمهرة واجتيازها أراضي من المحافظة لإنشاء قناة سلمان التي أعلنتها السعودية قبل سنوات واتضح فيما بعد إن هناك أنابيب نفطية سعودية متفق بشأنها مع السلطة الشرعية.

وأنشأ إخوان اليمن في المهرة تحالف لهم مع عُمان لمواجهة السعودية وتشويه سمعتها بل وصلوا الى تشكيل خلايا مسلحة بدعم قطري عماني لمهاجمة القوات السعودية.

– توريط التحالف بدعم الإرهاب

تمكن إخوان اليمن وبتعليمات من قطر الى توريط التحالف العربي سيما ( السعودية ) في دعم الارهاب في الوقت الذي تدعي فيه السعودية محاربتها للإرهاب و تتهم قطر بدعم الارهاب وأعلنت مقاطعتها لها.

ووقع التحالف في ورطة دعم الإرهاب بحجة تجنيد مقاومة ضد الحوثيين وهو ما جعل السعودية تتورط فعليا بدعم إخوان اليمن ويذهب الدعم الى جماعات إرهابية تنفذ عملياتها في غالب الأحيان ضد التحالف العربي والقوات الموالية له في جنوب اليمن.

فمن خلال دعم السعودية تمكن الإخوان بغرس عناصر إرهابية تابعة لهم داخل الوية الشرعية المسماة ( ألوية الحماية الرئاسية ) وتمكنهم إقناع هادي بإنشاء معسكرات عديدة تم إنشاءها تم اسم وعنوان ” الشرعية ” لتكون قنبلة موقوتة في عدن، وتم تسميتها ” الوية الحماية الرئاسية، وضعوا السعودية والتحالف العربي في ورطة دعم الإرهاب.

 وتضم تلك المعسكرات في أوساطها عناصر كثيرة من الجماعات الإرهابية، والتي جاء تشكيل هذه المعسكرات لاستخدامها ضمن أجندة اخوان اليمن وقطر حيث رفعت قطر تقارير بذلك لجهات دولية تتهم التحالف برعاية ودعم الإرهاب.

وفي مأرب والبيضاء أنشاء إخوان اليمن معسكرات لجماعات إرهابية  بأموال قدمت كدعم من السعودية حيث تضم مأرب معسكرات تدريب للإرهابيين وتضم البيضاء معسكرات اخرى اوسع واشمل للارهابيين واحد منها معسكر ( ابي محمد الأيوبي ) في قيفة بمأرب.

– خطر إخوان اليمن على السعودية لا يقل عن خطر الحوثي

يشكل خطر الإخوان باليمن على السعودية نفس الخطر الذي يشكله الحوثي عليها، غير ان الاخطر في الأمر هو تخفي إخوان اليمن خلف قناع تأييد التحالف والعمل من داخل الشرعية لنخر التحالف العربي.

لم تكن التقارير الحقوقية التي أصدرتها منظمات دولية مؤخراً تقرير لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والتي اتهمت السعودية والإمارات بارتكاب انتهاكات جسيمة وجرائم حرب باليمن الا من نتاج أعمال إخوان اليمن بتنسيق قطري إيراني كامل.

أتقن الاخوان لعب الدور في تحويل شرعية هادي الى نفوذ لقطر التي تربطها علاقات قوية بايران العدوة الرئيسية للسعودية ودول التحالف العربي، ولكنهم أي – الإخوان – باتوا يلعبوا بالنار كما وصفهم كاتب وسياسي خليجي والذي قال ان خطر الإخوان على السعودية لا يقل خطراً عن الحوثيين الإيرانيين.

وتكررت التحذيرات من قيادات عسكرية يمنية واخرى سياسية للتحالف بعدم التعامل مع حزب الإصلاح إخوان اليمن.

وقالوا إن استمرار تقديم الدعم للإخوان المسلمين باليمن، يستخدمه الإخوان في غير محله، ويتم تسخير كل الدعم لتشكيل جيش ولائه لحزب إخواني وبشكل مخالف لمخرجات الحوار الوطني الذي توافق عليه جميع اليمنيين، داعيين التحالف العربي  إلى ضرورة الاطلاع على كشوفات وآليات التجنيد في مأرب ومراقبتها، حتى لا يجدون أنفسهم في مواجهة ذلك الجيش الحزبي.

ويسيطر الإخوان على أجزاء من محافظة مأرب، ويمنعون تلك القوات من التقدم لاستكمال تحرير مأرب، والدخول الى صنعاء، وهو ما يضع علامات استفهام، حول مدى ولاء هذا الحزب للشرعية والرئيس عبدربه منصور هادي.

– تهريب الأسلحة والمشتقات والأموال للحوثيين

يتواطئ إخوان اليمن مع الحوثيين في تهريب الأسلحة والمشتقات النفطية والأموال من العملة الأجنبية الصعبة.

ولم تكن حادثة إيقاف شاحنات على متنها أسلحة باحدى النقاط بمأرب في يونيو 2016 إلا دليل على التنسيق بين إخوان اليمن الغصلاح الذي يسيطرون على مأرب وبين الحوثيين خاصة بعد كشف سائقي القاطرات توجيهات للنقاط من رئيس الأركان العامة آنذاك محمد المقدشي بنا على توجيهات من الأحمر بمرور الشاحنات.

ومرات أخرى تم تهريب هياكل طائرات بدون طيار تجسسية صغيرة من مارب ووصلت الحوثيين بصنعاء وتم استخدامها من قبلهم في مهاجمة مواقع للتحالف وتجمعات الجيش الوطني والمقاومة.

أما المشتقات فقد تم الكشف عدة مرات عن تموين كامل للحوثيين من مأرب بالمشتقات النفطية التي يستخدمونها لتحريك آلياتهم العسكرية واطقمها.

بالنسبة للأموال تبلغ ( 2 مليون و610 ألف دولار أمريكي، ونحو 9 ملايين ريال سعودي) كانت في طريقها للميليشيات الحوثية بصنعاء ومصدرها البنك المركزي اليمني.

واعترفت وكالة الأنباء اليمنية سبأ بعمليتي التهريب اللتين تم احباطهما من باب السبق في تبرئة الإصلاح الذي يسيطر على مأرب وبنكها المركزي، فيما كشف مسؤول محلي بمأرب ان الاموال المقبوض عليها خرجت من البنك المركزي اليمني فرع مأرب.

وهناك العشرات من عمليات التهريب الناجحة تمت بتنسيق بين  مليشيا الحوثيين وحزب الإصلاح الذي لايزال يتحكم بمقاليد الحكم بمحافظة مأرب ويرفض حتى اليوم توريد الإيرادات الى البنك المركزي بعدن. وهو ما يؤكد تورط الإصلاح بتزويد مليشيات الحوثي بالعملات الأجنبية عبر التهريب.

كما تورط الإصلاح إخوان اليمن بتهريب قيادات حوثية تم القاء عليهم أبرزهم تمكن نقطة الفلج بمأرب من القبض على القيادي الحوثي  “محمد رزق الصرمي ” وكيل أول لأمانة العاصمة ومدير الأمن السياسي بالأمانة، لكن النقطة تلقت أوامر من الأحمر وقيادة مأرب بالإفراج الفوري عن الصرمي.

– الإصلاح ذراع تحالف إيران وقطري وتركيا بتعز

كشفت حقائق ما يجري بتعز عن علاقة إيران بسيطرة الإصلاح الإخوان المسلمين على محافظة تعز وتهجير السلفيين كمقاومين وحيدين لمليشيات الحوثي في المحافظة.

وقال مسؤولون بتعز أن إيران كانت ولا تزال حاضرة في تعز من سنوات وحضورها غير محصور اليوم في مليشيات الحوثيين بتعز بل انها حاضرة عبر الإخوان المسلمين الذي هجروا السلفيين وطردوهم من تعز في ظل صمت التحالف العربي.

انشطة الإخوان الاخيرة في تعز كانت برعاية ودعم قطري تركي وتنسيق غيراني لغرض تقاسم نفوذ الحوثيين مع الإصلاح في تعز وإنهاء أي مقاومة للحوثيين في المحافظة مما يعطي الحوثيين مكسب سياسي بعد ان كانت تعز على وشك التحرير كما يعطي الاخوان ايضا مكسب سياسي بنفس القدر بعد تقاسمهم النفوذ مع الحوثي.

وبهذا تمكن الحوثيين من بناء نفوذ عسكري هو المسيطر اليوم مع إخوان اليمن على المدينة عبر تفاهمات قطرية تركية إيرانية مستغلين تغلغل نفوذ الإخوان في المؤسسات العامة وقطاع التعليم والمنظمات والمنتديات الثقافية والأوساط الاجتماعية.

– أعمال إرهابية قطرية بتنفيذ إخوان اليمن

لا يمكن قراءة المخطط القطري الإيراني، بمعزل عن دور اخوان اليمن  في سلسلة عمليات سبق أن استهدفت السعودية والإمارات، يأتي في مقدمتها مقتل عشرات الجنود الإماراتيين في قصف صاروخي لمليشيات الحوثي استهدف معسكرهم في مأرب في سبتمبر 2015  وإسقاط طائرة في مأرب تحمل اربع ضباط سعوديين بالإضافة إلى اغتيال عمال إغاثة إماراتيين وتفجيرات استهدفت عدن.

وتتعلق هذه الأعمال التي تستهدف التحالف بتواطؤ إخوان اليمن مع الحوثيين في ارسال الاحداثيات، بل تجاوز الأمر إلى قيام إخوان اليمن باعطاء احداثيات خاطئة لطيران التحالف تسبب في غالب الأحيان بقتل مدنيين كما حدث الامر في قصف صالة العزاء بصنعاء والكثير من الأحداث الاخيرة.

وليس آخر تلك الخيانات ما اكتشفه ضابط إماراتي من احداثيات خاطئة ارسلت اليه من غرفة عمليات الشرعية التي يديرها نائب الرئيس علي محسن الاحمر والتي كانت تستهدف قوة عسكرية من التحالف واخرى من ألوية العمالقة في الساحل الغربي.

من جانب آخر كشفت الصحف السعودية في اكثر من مرة عن تورط اخوان اليمن باعمال ارهابية شهدتها المملكة كان ابرزها في أكتوبر 2016  عندما أحبط الأمن السعودي مخططًا إجراميًا لاستهداف ملعب الجوهرة خلال لقاء كروي كبير جمع المنتخبين السعودي والإماراتي. 

– نهب دعم التحالف من الأسلحة والأموال وتخزينها

يعتمد إخوان اليمن بشكل رئيسي على تحركاتهم وتنفيذ سياساتها الاخوانية التي تديرها قطر على الدعم المقدم من السعودية للإخوان.

ففي مأرب يبني الإخوان جيشاً عنصرياً ولم يخوض المعارك ضد الحوثيين لان الإخوان يريدون الاحتفاظ بقواته وفق مخطط قطري لاعادة تهديد السعودية بأموال وأسلحة سعودية.

اما عن فساد اخوان اليمن ونهبهم لأموال فقد أكدتها وثائق نهب (671000 سلة غذائية) بحسب تصريحات وزير الادارة المحلية عبدالرقيب فتح في اكتوبر 2017 والذي اكد فيه عن اختفاء مئات الالاف من السلال الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة الذي تعاقد مع جمعيات ومنظمات تابعة للإصلاح.

وفي تعز  إختفت ( 3 مليار ريال ) دفعت من التحالف كدعم لعملية تحرير المدينة وأموال أخرى أنفقتها المملكة السعودية في تعز لفصيل المقاومة الذي كان يتبع ( حمود المخلافي) تم اختفائها ايضاً، كما تم إختفاء السلاح المقدم من التحالف في تعز ووجدت اصناف منه في سوق السلاح معروضا للبيع.

مخصصات الجرحى بتعز هي الاخرى تم اختفاءها والمقدرة بــ( 400 مليون ريال) تسلمتها قيادة محور تعز، بالاضافة الى إختفاء (مليون دولار) أي ( 600 مليون ريال يمني) تسلمتها اللجنة الطبية الخاصة بالجرحى.

رواتب المجندين هي الاخرى التي دفعها التحالف اختفت منها مبالغ ضخمة في تعز وتم الكشف عن فساد إختفاء ( 200 مليون ريال ) من رواتب المجندين لعدة أشهر في محور تعز ومعسكراته التابعة لحزب الإصلاح.

كم اختفت ( 100 مليون ريال ) من خزانة الياباني للصرافة كانت مسجلة باسم المقاومة الشعبية بتعز وتم سحبها من قيادات عسكرية بتعز والتهامها ضمن عمليات الفساد الضخم الذي يقوم به قيادات وفصائل حزب الإصلاح بالمحافظة.

– اختراق شرعية هادي لاستهداف للتحالف

تسبب الاخوان المسلمين باليمن نتيجة تغلغلها داخل مفاصل سلطة هادي الشرعية إلى الإضرار بالتحالف العربي كثيراً من خلال تحويلهم تلك الشرعية الى شرعية فاشلة.

موقف الإخوان من شرعية هادي كان واضحا منذ البداية في صنعاء اذا ارادوا من هادي تمكينهم بمناصب مقابل دعمه الا انه دعمهم لهادي كان كاذبا اذ انهم مع أول دخول للحوثي لصنعاء ذهب قيادات الإصلاح التفاوض الحوثي وتوقيع اتفاقيات تعايش.

وبعد اندلاع الحرب بات إخوان اليمن يؤدون دور خطيراً داخل شرعية هادي للاضرار بالتحالف إذ خلقوا مشاكل للتحالف داخل الشرعية بالاضافة لاضعافها.

وعملوا بشكل مكثف على اختراق مكتب هادي الرئاسي والسيطرة عليه وإدارته عبر احد اتباعهم الذي تم تعيينه مديرا لمكتب الرئيس هادي لغرض استهداف التحالف وتشويه سمعته وإعاقته عن تحقيق أهدافه ضد ايران والحوثي.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى