(حضرموت 21)متابعات
رحبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، بدعوات وقف القتال في اليمن، لكنها شددت على ضرورة إنهاء الحرب بشكل كامل.
وقالت المنظمة في نداء وجهته مديرة اليونيسيف “هنريتا فور”، مؤخراً، إن الدعوات المتزايدة لوقف إطلاق النار في اليمن علامة مرحب بها، لكن أطفال البلد يحتاجون إلى إنهاء الحرب.
وأكدت “فور” أن العدد المتزايد من النداءات من أجل وقف إطلاق النار في اليمن واستئناف المحادثات السياسية، يقدم بصيص أمل للأطفال اليمنيين بأن السلام قد يأتي في يوم من الأيام إلى بلدهم”، وأشارت أن القتال مستمر، والأطفال هم الذين يتحملون عواقب الحرب، وقد عانى الأطفال بشكل مروع خلال أكثر من ثلاث سنوات من الصراع، حيث قُتل أو أصيب بجروح خطيرة ما لا يقل عن 6 آلاف بسبب القتال، في حين يحتاج أكثر من 11 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية من أجل البقاء”.
وعبرت المسؤولة الأممية عن أملها “في أن يستأنف مجلس الأمن مناقشاته حول المحادثات السياسية في الأسابيع المقبلة”، وأشارت “يموت طفل واحد كل 10 دقائق لأسباب يمكن الوقاية منها، بما في ذلك سوء التغذية والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات”، دون الحديث عن مدة زمنية معينة لهذه الوفيات.
ومنذ نحو 4 أعوام يشهد اليمن البالغ عدد سكانه نحو 27.5 مليون نسمة، حربًا بين القوات الحكومية، مدعومة بالتحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، وبين مسلحي جماعة “الحوثي”، من جهة أخرى، الذين يسيطرون على عدة محافظات، بينها صنعاء منذ 2014م، وخلفت الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة إلى مساعدات، في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حسب الأمم المتحدة.