كتاب ومقالات

هل فشل #الانتقالي؟ مقال لـ هشام الرباكي

(حضرموت 21)خاص

 

في عالم السياسة كل شئ يحتمل، فهي فن المستحيل الممكن، والناظر بعين العقلانية سوف يدرك ان القضية الجنوبية واستعادة الدولة كمطلب جماهيري في الجنوب تحفه المعوقات الداخلية والخارجية باعتبار الطرف الاخر وموقفه منها يعتمد على المصالح والمكاسب، وليس على اعتبار وطني وانساني .

فالإنسان فطريا يكره العبودية والذل والمهانة وهي التي جناها من الوحدة الاندماجية بين شطري اليمن كمطب لكل يمني وهدف من أهداف الثورة ولكن للأسف لم تحقق مايصبو اليه المواطن من العيش بكرامة وعزة ومساواة فقد استفاد البعض وكون ثروة طائلة تنوء بحملها البنوك وبقي المواطن غريباً في بلاده مستعبداً وبقيت البلاد في مقدمة الدول الأكثر فساداً وجهلاً ومرضاً.

وهنا يجدر الاشارة للمجلس الانتقالي باعتباره حامل للقضية الجنوبية والذي يجمع مكونات عدة تجمعها وحدة الهدف.

وأصبح المواطن الجنوبي تواق للحرية واستعادة الدولة في اقرب وقت، ولذا أن تعثر الانتقالي لتحقيق هذا المطلب في الوقت الحاضر فذلك يستند لعدم تبلور فكرة الاقتناع بالمجلس داخلياً بسبب حملة التشويه المعادية من قوى داخلية وخارجية ترسخت في عقلياتها المريضة شعار الوحدة او الموت او الوحدة الركن السادس من أركان الإسلام.

لذا الطريق لتحقيق الهدف لكل الجنوبيين محفوف بالمعوقات ولكن النصر قادم وإن تأخر قليلاً .

عاش الجنوب حراً.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى