أخبار حضرموتتقارير

تقرير خاص :تظاهرات شعبية بالمكلا “وأيادي تخريبية تخترق #الاحتجاجات وتستغلها للهجوم على #التحالف

8888
Aa
المكلا (حضرموت 21) خاص 
شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت صباح اليوم احتجاجات شعبية كبيرة ضد انهيار العملة المحلية وتخاذل الحكومة الشرعية عن الإيفاء بالتزاماتها ومسؤولياتها تجاه الشعب في المحافظات المحررة والمحافظات الشمالية.
وعبر المتظاهرون في المظاهرات الشعبية بمدينة المكلا عن رفضهم للسياسات الخاطئة للحكومة الشرعية التي يرأسها أحمد عبيد بن دغر التي أدت إلى أوضاع اقتصادية كارثية ألحقت الضرر بالمواطنين غير أن تلك الاحتجاجات استغلتها جهات معادية لحضرموت ونخبتها الحضرمية ودول التحالف وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة.
المواطن خالد علي من أبناء المكلا ومن المشاركين في احتجاجات صباح اليوم قال في تصريح لحضرموت 21 أن هذه الاحتجاجات الشعبية خرجت لا إراديا من غير حول منها ولا قوة ضد الانهيار المتسارع للعملة المحلية وهو ما زاد الطين بله على الشعب الذي وصل عنده السيل الزبى ووصل به الحد إلى ما لا يحتمل ولا يطاق.
واضاف اننا خرجنا من غير تحريض ولا تخريب ولا تسييس وخرينا لوضع حد انهيار العملة و استغربنا من توافد مجاميع بلطجية التحمت بالمتظاهرين وحرفت مسار الاحتجاجات الشعبية بتحريض مسبق ومبيت.
شاهد عيان كان قرب موقع الاحتياجات فضل عدم ذكر اسمه قال في تصريح لحضرموت 21 أن مجاميع بلطجية ملثمة حرفت مسار المحتجين ودفعت بهم للعنف وتدخل الكثير من العقلاء لردهم إلى جادة الصواب غير أنهم أمعنوا في تخريبهم وطال تخريبهم أعمدة الإنارة وقطع الخطوط والتلفظ على قوات النخبة الحضرمية بألفاظ نابية وأفراد النخبة هم أبنائنا وأبناء حضرموت.
على إثر ذلك وبحسب شهود العيان أن الكثير من المواطنين فضلوا الانسحاب وبقت العناصر المخربة تقطع الخطوط وتمزق لوائح الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة وإحراق إعلام التحالف.
مواطنون كثر ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ادانوا أعمال التخريب بمدينة المكلا وعبروا عن رفضهم القاطع لأعمال البلطجية المدفوعة مسبقا و المبيتة النية وقالوا إن الهجوم الكبير على قوات النخبة الحضرمية وحضرموت ودول التحالف خاصة دولة الإمارات العربية المتحدة معروفاً من يقف خلفة الان وتابعوا صفحات أعداء حضرموت واعداء النخبة الحضرمية… يريدون إيهام الجميع بأن النخبة لم تنحاز يوماً لمطالب الحضارم ولم تقف يوماً معهم… والصحيح أنها من قدمت الكثير من الشهداء والجرحى وخير الرجال دفاعاً عن حضرموت بمساعدة ودعم مباشر من التحالف العربي… يأتي لك اليوم شلة مصاييع خارجيين عن أعراف حضرموت ويعيشون في الخارج علىَ فتات الدول المعادية ويهاجموا حضرموت…
مواطنون من أحياء المكلا أكدوا لمراسل حضرموت 21 في المكلا عن مشاهدتهم عناصر ملثمة تكتب وترسم شعارات مناوئة للتحالف العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة وتجمع الإطارات لاستخدامها في قطع الطرقات.
الناطق الرسمي باسم المنطقة العسكرية الثانية هشام الجابري  دعا في تصريح صحفي خاص لموقع حضرموت 21 المحتجين الى ضبط النفس وعدم ترك فرصه لاستغلالهم لتأجيج الأوضاع وحرف مسار المطالب الحقوقية إلى أهداف مشبوهة هدفها النيل من كل مكتسبات حضرموت والإساءة الى دول التحالف العربي
وقال الجابري إن محافظ حضرموت في تواصل مستمر مع القيادات العليا في الدولة لإصلاح الأوضاع الاقتصادية في البلاد وأن الجهود مستمرة ولكن يجب عدم خلق أزمات فوق الأزمة التي يعاني منها الجميع
وأضاف إن أبناء حضرموت واعيين ويفهمون جيدا حرص قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية على أمن واستقرار حضرموت وأنهم لحمه واحده
وأكد أن مواجهه الأوضاع الاقتصادية ليس بتعطيل الحياة والأضرار بالمواطنين بقطع الطرقات لأن هذا يعمق الأزمات.
وقال ان قوات النخبة الحضرمية منذو تحريرها المكلا والجميع يدرك ما تقوم به من عمل عظيم لحماية المواطنين
السلطة المحلية بحضرموت أيدت في بيان لها مطالب المواطنين المحتجين سليما ورفضت أعمال العنف والتخريب وفي البيان الذي تحصل موقع حضرموت 21 على نسخة منه
انه وفي ظل الأوضاع المتردية التي يعيشها الوطن والتي القت بظلالها على الاوضاع الداخلية في محافظة حضرموت وأثرت تأثيراً سلبياً على مستوى حياة الناس بسبب التدهور المفاجئ للعملة المحلية وانهيارها امام العملات الاجنبية و ما نجم عن ذلك من ارتفاع في كثير من السلع الاستهلاكية والكمالية .. وأمام ذلك فقد أبدت قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وقيادة المنطقة العسكرية الثانية وحددت موقفها بكل صراحة ووضوح الى جانب المواطنين في حضرموت عموماً ومساندتهم في التعبير عن سخطهم في تردي أوضاعهم المعيشية وبطرق سلمية كفلها لهم الدستور وكل القوانين النافذة بالإضافة الى مطالبتنا صراحة للحكومة بأن تتحمل كامل مسؤوليتها في معالجة مجمل الاوضاع التي تمر بها البلاد وعلى وجه الخصوص انهيار العملة وتدهور الاقتصاد الوطني وطالبنا بمعالجات سريعة لهذه القضية التي كنا قد أعلنا فيها موقفنا الى جانب كل أبناء محافظتنا …
واكد بيان السلطة المحلية بحضرموت أن الاحتجاجات اخترقت من قبل المندسين وجاء في البيان إلا أنه وللأسف الشديد استطاع بعض ضعفاء النفوس من المندسين من الانخراط في صفوف المظاهرات و الاعتصامات السلمية التي ينادي بها أبناء المحافظة والى جانبهم السلطة بالمطالبة بحلول جذرية تسهم في معالجة وضع الناس المعيشي وتجاوزت هذه العناصر حدود التعبير السلمي لهذه المسيرات والتظاهرات وأن تحرفها عن مسارها وتحويلها الى أعمال فوضى وشغب واقلاق سكينة المواطنين العامة وتعطيل مصالحهم وحركتهم لكسب لقمة عيشهم اليومي وأغلقت الطرقات واحرقت إطارات السيارات وما سببته هذه المظاهر من ارباك للأجهزة الامنية التي حاولت قدر الامكان ضبط النفس والقيام بحراسة المسيرات والتظاهرات وتحملهم لبعض السلوكيات غير السوية من قبل بعض المتظاهرين المندسين من عناصر التخريب والفوضى ليصل بهم الحد الى الاشتباك مع رجال الأمن مباشرة .. وهذا ما لا يمكن أن يرتضي به أي عاقل من أبناء محافظتنا .. فحضرموت ملك كل أبنائها وحماية أمنها واستقرارها من مسؤولية كافة الأجهزة العسكرية والأمنية والمواطنين على حد سواء …
وأكدت السلطات المحلية انها تقف مع كل مطالب المتظاهرين وتؤيدها وتؤيد تعبيرهم السلمي عن حقوقهم من مختلف القضايا المستجدة التي تشهدها البلاد عموماً بسبب انهيار وتدهور الاقتصاد
الا ان السلطات المحلية بحضرموت حذرت في بيانها المخربين ووجهت لهم رسائل منها… فإننا في الوقت ذاته لن نسمح مطلقاً بالإخلال بحالة الأمن والاستقرار التي يعيشها أبناء المحافظة بفضل التضحيات الجسام التي قدمتها قوات النخبة الحضرمية كما لن نسمح بعملية التخريب سواءً للمصالح العامة أو الخاصة ..
ودعت السلطات المحلية بحضرموت جميع الخيرين من أبناء المحافظة في منظمات المجتمع المدني والعقال والمشائخ والعلماء وائمة المساجد بالوقوف في صف واحد في الدعوة إلى تحكيم العقل والمنطق واتباع الأساليب الأكثر حضارية للتعبير عن الرأي والموقف .. خاصة وأن ما وصلنا إليه اليوم من تردي في الأوضاع العامة لم يكن من مسئولية السلطة المحلية بقدر ما هي ظاهرة عامة شملت كل مناطق البلاد وسبق لنا وان حددنا موقفنا الرافض لهذه الأوضاع وطالبنا الحكومة بمعالجات سريعة لما يعانيه المواطنون في محافظتنا والوطن عموماً وبقاء حضرموت آمنة وبعيدة عن أعمال الفوضى والشغب التي لم تؤدي إلى حلول للمشكلة بل إلى تعميقها وتردي الحال نحو الأسوأ.
ودعت المواطنين جميعاً إلى نبذ كل العناصر التي تريد إعادة حضرموت إلى مربع الفوضى والتخريب الذي عانت منه المحافظة سابقاً والكل يعلم بنتائجها الكارثية …
وفي البيان أيضا الذي وزع على وسائل الإعلام دعت المواطنين للمحافظة على حضرموت قائلة حافظوا عليها وعلى أمنها الذي هو أمنكم وساندوا قوات النخبة التي تحميكم وتسهر من أجل أن تنعموا بحياة هادئة.
مؤسف ومرفوض ماشهدته المكلا صباح اليوم من أعمال تخريبية طالت اعمدة الانارة ومؤسسات الدولة من قبل مندسين يحاولون ركب الموجة واستغلال الاندفاع الشعبي والاحتجاجات السلمية الرافضة لفشل الحكومة في وقف الانهيار الكارثي للعملة وارتفاع الأسعار بشكل جنوني هكذا قال الزميل عماد الديني رئيس تحرير صحيفة أخبار حضرموت 
وأضاف ولذلك يجب على قوات النخبة والأمن التنبه لؤلائك الغوغائيين وملاحقة المندسين وتحميلهم مسؤولية الإصابات التي لحقت بالمحتجين والتصدي لهم بكل حزم وقوة حتى لايحرفون مسار الطابع السلمي للاحتجاجات الحضرمية المشروعة التي تشهدها المكلا ومناطق الساحل الحضرمي لليوم الثالث على التوالي.

وقال قيادة حضرموت السياسية والعسكرية والأمنية أصدرت ظهر اليوم بيانا صريحا وموفقا شجاعا تحمل فيه الحكومة مسؤولية تدهور العملة وارتفاع الأسعار وتدهور الحياة المعيشية للمواطن وتعلن فيه بكل وضوح وقوفها إلى جانب المواطنيين في تظاهراتهم الاحتجاجية السلمية بعيدا عن العنف والتخريب وبالتالي فماذا يريد اولئك التخريبيون من قيادة حضرموت أكثر من هكذا مواقف وطنية مسؤولة وشفافة وشجاعة إلى جانب الشعب الحضرمي ومعاناته وهمومه وتطلعاته المشروعة.

واستغرب الديني كل الأعمال البلطجية  في المكلا وتساءل  لماذا كل هذه الأعمال البلطجية المدسوسة وتخريب المصالح الحكومية التي هي ملك للشعب وليس لهادي ولصوص شرعيته الفاسدة الفاشلة على كل الاصعدة والمستويات. يجب أن نحافظ على سلمية تظاهراتنا وتحركاتنا ورقي احتجاجنا كحضارم يضرب بنا المثل في السلمية والبعد عن العنف والتخريب والبلطجة التي لاتخدم في الأول والأخير إلا أعداء حضرموت والمتربصين بأهلها شرا..
الجدير بالذكر أن جهات معادية لحضرموت ونخبة حضرموت ودول التحالف العربي وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة ومنها دولة قطر وإيران وعناصر الإخوان المسلمين دفعوا بأموال طائلة إلى عناصر أجيرة لهم لحرف الاحتجاجات الشعبية ضد الحكومة الشرعية وضد انهيار العملة المحلية وحرف مسارها إلى مهاجمة التحالف العربي عبر اختراق تلك التظاهرات والزج بالمتظاهرين في مستنقع الفوضى والتخريب.

 

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Try Audible Plus
زر الذهاب إلى الأعلى