Aa
تعز(حضرموت21)خاص
كشف مصادر مسؤولة بتعز عن حقيقة ما يجري بالمحافظة وما يتعرض له السلفيين من حرب مزدوجة من الحوثيين وحزب الاصلاح .
وقالت المصادر ان مليشيات الحوثي وقيادات بحزب الاصلاح بتعر اتفقا سريا على تقاسم النفوذ في المحافظة بمقابل قيام الاصلاح بتصفية السلفيين .
وعلى ضوء الاتفاق الذي عقد بين الطرفين خلال لقاء سري عقد بمنطقة القاعدة بين اب وتعز بتاريخ 2 اغسطس.
حيث مثل الحوثيين ابو علي الحاكم من بينما حزب الاصلاح الجناح العسكري عدنان الحمادي، وتم الاتفاق على ان يقوهم الاصلاح بتصفية السلفيين مقابل تقاسم النفوذ بينهم وبين الحوثيين.
واشارت المصادر الى ان تنسيق رفيع المستوى تم بين استخبارات حزب الله والاستخبارات القطرية التركية لغرض دعم تركيا لانشاء معسكر للاصلاح بتعز يكون منطقا لتصفية السلفيين.
وأنشأ حزب الاصلاح بدعم تركي معسكرا كبيرا في منطقة الشمايتين لاستخدامه في عمليات التصفية ضد السلفيين.
وبدأ حزب الاصلاح منذ اسبوع بشن هجمات ضد السلفيين الذي يخوضون معارك شرسة مع الحوثيين، مما تسبب بايقاف المعركة ضد الحوثيين وتحولها بين السلفيين والاصلاح.
وتعرض خلال الثلاث السنوات الماضية ما يزيد عن 60 قياديا ومقاوما سلفيا للتصفية والاغتيال على ايدي مسلحين ينتمون لحزب الاصلاح وذلك في اطار تمهيد الاصلاح لشن حربه التي تجري حاليا ضد السلفيين.
وقتل خلال المعارك الدائرة منذ ايام اكثر من 55 سلفيا واصيب 90 اخرين بهجمات شنها مليشيات الاصلاح على مواقع السلفيين الذي اضطروا للدفاع عن انفسهم من اعتداءات حزب الاصلاح.
