(حضرموت21)خاص
لقى 220 شخصاً مصرعهم وأصيب 180 آخرون بينهم مدنيين ومسلحين، جراء هجوم واسع، تخللته عمليات انتحارية نفذها تنظيم داعش في السويداء في جنوب سوريا، في حصيلة هي الأكبر في محافظة بقيت إلى حد كبير بمنأى عن النزاع الذي يعصف بالبلاد منذ سنوات.
وافاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنها الحصيلة الدموية الأكبر في محافظة السويداء منذ اندلاع النزاع عام 2011، كما أنها من بين الأكبر في سوريا جراء هجمات التنظيم الذي خسر غالبية مناطق سيطرته في العامين الأخيرين.
وأشار الى إنه هجوم كبير، و أنه جرى التحضير له بشكل جيد، وشنت قوات النظام هجوماً مضاداً في محاولة لوقف تقدم الإرهابيين في قرى ريف المحافظة الشمالي الشرقي.
وبدأ الهجوم صباح أمس، بتفجيرات انتحارية بأحزمة ناسفة استهدفت مدينة السويداء وقرى في ريفها الشرقي والشمالي الشرقي، قبل أن يشن التنظيم هجوماً ضد تلك القرى، وتبنى التنظيم في بيان تداولته حسابات موالية له على تطبيق تلغرام الهجوم.
واقتصر البيان على ذكر مدينة السويداء فقط من دون التطرق إلى القرى في الريف.
وقال المرصد الحقوقي إن عناصر التنظيم هاجموا قرى وقتلوا بعض السكان في منازلهم، وأسفرت الهجمات أيضاً عن إصابة العشرات بجروح.